آخر الأخبارأخبار محلية

هل سيدخل الجيش إلى عين الحلوة ليلاً؟ لبنان24 يكشفُ ما سيحدث

تسودُ حالة من الهدوء الحذر على أجواء مُخيَّم عين الحلوة وسط عدم تجدّد الإشتباكات المُسلحة بتاتاً خلال ساعات نهار اليوم الأربعاء بإستثناء حصول بعض الخروقات لوقف إطلاق النار من خلال رشقاتٍ ناريّة متفرقة صدرت من عناصر تنظيم “جُند الشام” باتجاه مقاتلي حركة “فتح” و “قوَّات الأمن الفلسطيني” المتمركزة داخل المُخيم.


وقالت مصادر قياديّة في حركة “فتح” لـ“لبنان24” إنَّ الإستنفار العسكريّ ما زال على أشدّه داخل عين الحلوة، مشيرة إلى أنه متوقع في أيّ لحظة إقدام عناصر التنظيمات الإرهابيّة في المخيم على خرق وقف إطلاق النار مُجدداً خلال هذه الليلة، وقالت: “لا يمكن إلا البقاء على إستعدادٍ لأي طارئ، فهذه التنظيمات لا أمانَ لها ومن الممكن أن تبادر إلى إطلاق النار مُجدداً باتجاه عناصر فتح وقوات الأمن الوطنيّ الفلسطيني”.


كذلك، نفت المصادر “الفتحاويَّة” الكلام الذي انتشرَ مؤخراً عن أنّ قوَّة كبيرة من الجيش ستدخل المخيم هذه الليلة، وقالت: “لا صحة لهذا الأمر، ولكن الحقيقة هي أننا نتمنى حصول ذلك، لأنَّ المخيم هو أرض لبنانية ويحقُّ للدولة بسط سلطتها عليها”.


ولفتت المصادر عينها إلى أنه جرى اليوم تشكيل لجنة تحقيق بجريمة اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي، موضحةً أن هذه اللجنة باشرت مهامها وهي تضمّ ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية ومن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وقالت: “هذه اللجنة تنسق مع الأطراف الصيداوية العديدة ومع التنظيم الشعبي الناصري وحركة أمل، والإتصالات قائمة ومستمرّة لمعالجة التوتر القائم”.

 

“متمسّكون بالتهدئة”

 

وكان القيادي في حركة “فتح” اللواء ماهر شبايطة أكّد في تصريحٍ سابقٍ عبر “لبنان24″، اليوم الأربعاء، أنَّ الحركة ملتزمة بشكل كاملٍ بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنَّ الإشتباكات التي كانت تتجدّد بين الحين والآخر داخل المخيم خلال الساعات الماضية، سببها أنّ المُتطرفين والإرهابيين هناك لا يريدون الإنتقال إلى البنود الأساسية ضمن إتفاق وقف إطلاق النار والتي تنصُّ على تشكيل لجنة تحقيق بجريمة قتل العرموشي وتسليم المتورطين بها.

وأوضح شبايطة أنَّ القيادة الفلسطينية تؤكد حرصها على أمن المخيم، موضحاً أن حركة “فتح” تُنسق بشكلٍ كامل مع مختلف المرجعيات الصيداوية واللبنانية وهي لن تتخذ أي قرار بشأن أي خطوة مستقبلية إلا بالتنسيق معها، وأضاف: “نحنُ متمسكون بالتهدئة رغم أنه تم إستهدافنا بالنار، كما أننا نشدّد على حقنا بتسليم المطلوبين الذين قد يتمّ الإعلان عن أسمائهم أيضاً”. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، جرى توجيه اتهام شخصيات عديدة في المخيم بقتل العرموشي من بينها الفلسطيني أحمد السعدي المُلقب بـ”أبو محجن”. 

وفي هذا الإطار، كشف شبايطة لـ“لبنان24” أنّ السعدي لم يكن موجوداً في مكان إستهداف العرموشي، موضحاً أنّه لا معلومات بشأن تورّطه بالجريمة، وقال: “أبو محجن موجود حالياً داخل منزله في المخيم، وجميع أسماء المطلوبين موجودة لدى الجهات المعنية والأمرُ قيد المتابعة بإستمرار”. 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى