آخر الأخبارأخبار محلية

آخر الأنباء عن إشتباكات مخيّم عين الحلوة… هذا ما يحصل بالتفاصيل

 

فور انتهاء الإجتماع الطارىء في دار الإفتاء في صيدا، ودعوة مفتي المدينة الشيخ سليم سوسان في بيان تلاه إلى وقف إطلاق النار بشكل فوريّ في مخيّم عين الحلوة، عادت الإشتباكات وارتفعت وتيرتها، مع إطلاق نار كثيف من أسلحة حربيّة متوسطة وثقيلة واستخدام سلاح القنص، بين “جند الشام” وعناصر من “حركة فتح”، واستعمال القذائف الصاروخيّة من نوع “بي 7″ و”بي 10” وقذائف الهاون.

 

وعُلم أنّ “حركة فتح” بدأت هجوماً عنيفاً على معاقل عصبة الأنصار الإسلامية في حيّ الطوارىء، في منطقة زين العابدين، مع اشتداد وتيرة إطلاق النار والقذائف الصاروخية بين حيّ البراكسات والصفصاف.

وتُدوي أصوات الإنفجارات في أرجاء مدينة صيدا والجوار نتيجة الإشتباكات العنيفة التي تدور في محور جبل الحليب – حي حطين.

وفي هذا السياق، أعلن اللواء صبحي أبو عرب عن حصول هجوم من “جند الشام على مواقع فتح والأمن الوطني الفلسطيني من حيّ الطوارئ باتجاه حيّ البركسات”.

وقال أبو عرب لـ”لبنان24″: “المسلحون ارتدوا ملابس نسائية وخماراً قبل تنفيذهم الهجوم للتمويه”.

وأضاف: “سنتصدى لهؤلاء، و”فتح” لن تسكت على أي اعتداء”.

توازياّ، قال مصدر قيادي في حركة فتح لـ”لبنان 24″، إنّ “فتح” تلقت معلومات أمنية من الجيش بشأن الهجوم الذي حصل، وتمّ الاستنفار للتصدي له”.

 

 

كما قال مصدر قيادي في “حركة فتح” لـ”لبنان 24″، إنّ “لا صحة للأخبار المنسوبة للحركة عن اتهام “حزب الله” بالتدخل في معركة المخيم وادخال عناصر من “جند الشام” الى هناك”.

 

وأضاف أنّ “مصلحة شعبنا تهمّنا وحريصون على أمن المخيّم كما أنه لا نرضى بتوريط أي طرف لبناني بما يحصل”.

 

وبعد تداول أخبار عن مقتله، أكّد أحد أبرز مقاتلي “جند الشام” اللبنانيّ يحيى العرّ لـ”لبنان 24″، أنّه بخير، ونفى الأخبار المتداولة عن إصابته خلال الإشتباكات.

 

وتمّ استهداف إسعافات الشفاء في مخيّم عين الحلوة قرب حاجز الحسبة، بالرصاص، في حين شدّد الجيش إجراءاته الأمنيّة بعد توسّع رقعة الإشتباكات في المخيّم.

وقد أُصيب المبنى الذي يحتمي في داخله الاعلاميون بقذيفة، من دون تسجيل إصابات في صفوفهم. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ أحد المباني في ساحة النجمة في صيدا، أُصيب بقذيفة مصدرها المخيّم، ما أدى إلى احتراق منزلٍ.

 

 

 

 

 

https://platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى