بري تشاور هاتفيا مع المفتي دريان في تداعيات أحداث مخيم عين الحلوة وبحث مع زواره في الاوضاع
بو صعب
واستقبل بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وعرضا التطورات وشؤونا تشريعية.
وقال بوصعب بعد اللقاء: “اللقاء اليوم مع دولة الرئيس نبيه بري، ناقشنا فيه مواضيع عديدة ، بداية نود ان نوجه تحية للجيش اللبناني في عيده، لهذة المؤسسة وهؤلاء الضباط والجنود الذين صمدوا رغم كل الصعوبات ولا يمكننا أن نقول إلا أننا نقدر كل تضحياتهم وإن شاء الله الايام تنصفهم وتصبح أفضل عليهم وعلى عيالهم”.
واضاف :”اما في المواضيع التي ناقشناها في الاجتماع كان لها علاقة بموضوع القوانين التي تم انجازها وبحاجة الى تشريع في الهيئة العامة وهي “تشريع ضرورة”، مثل موضوع الصندوق السيادي الذي انجز في لجنة المال وموضوع الكابيتال كونترول الموجود في الهيئة العامة وهذه قوانين أساسية ضرورية، لانه في خلال أسابيع قليلة سوف تبدأ عملية الحفر في الجنوب لاستخراج الغاز والنفط، وضروري ان نكون جاهزين وقوانيننا جاهزة حتى لا يكون هناك أي علامة إستفهام على أي شيء يتعلق بالصندوق السيادي وبحفظ الاموال وحتى لو ما زال باكرا الكلام في النتائج، انما نحن علينا تشريعيا ان نكون جاهزين ومواكبين. وهذه من الامور الضرورية”.
وتابع ابو صعب : “كما طرحت على دولة الرئيس موضوع له علاقة بتمويل قطاع الصحة والمستشفيات الذي عرضناه في مرة سابقة على الهيئة العامة ولكن لم يقر. نتمنى ايضا ان يحسب من تشريع الضرورة لان المواطن بأمس الحاجة له. كما تطرقنا ايضا الى ضرورة الاستقرار على الحدود الجنوبية وامكانية إعادة النظر بتفعيل اللجنة التقنية التي تعمل مع الامم المتحدة لتثبيت النقاط الحدودية البرية التي كان عليها خلاف.
وعن الملف الرئاسي، قال ابو صعب : اما في ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية عدت ونقاشت مع دولة الرئيس هذا الموضوع. فالمواطن لا يمكن ان يحتمل هذا الفراغ القاتل وكما يعلم الجميع نحن في انتظار الموفد الفرنسي الذي من المفترض ان يعود الى لبنان في شهر ايلول وفي نهاية المطاف هذا الموضوع لن يحل الا بالتشاور والحوار بين الافرقاء داخل لبنان وسألت بالمباشر دولة الرئيس في حال اننا لم نتوصل الى حل ماهو الحل فهو ذكرني انه لو قمنا بهذا التشاور لكنا انجزنا هذا الاستحقاق. كان الاجدى بنا بعد سبعة اشهر من الفراغ، ان نتحاور ونتشاور في ما بيننا كي نصل الى حل في موضوع رئاسة الجمهورية.
واستقبل بري النائب وليد البعريني وبحث معه شؤونا انمائية وتشريعية.
اتصال المفتي
على صعيد آخر، وفي الشأن المتصل بالأوضاع في مخيم عين الحلوة، تلقى الرئيس بري اتصالا من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، تداولا في خلاله في التداعيات الخطيرة للاحداث في مخيم عين الحلوة.
وقد أثنى المفتي على “الجهود التي يبذلها الرئيس بري لوقف الإقتتال في المخيم” .
بدوره نوه الرئيس بري بموقف سماحة مفتي الجمهوريه الذي “حرم فيه الإقتتال بين الأخوة أبناء القضية الواحدة والداعي الى الوقف الفوري لإطلاق النار”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook