آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء لـ”تحالف متحدون” عن “الودائع والاقتطاعات غير المشروعة منها”

 

وطنية – عقد “تحالف متحدون”، بعد ظهر اليوم، لقاء في منزل المحامي رامي عليق، في الأشرفية، بعنوان “الودائع والاقتطاعات غير المشروعة منها يجب أن تعود إلى أصحابها بعملة الإيداع ومع التعويض عن خسائر الليرة”.

وأشار التحالف في بيان إلى أن “اللقاء حضره عدد من المودعين والمحامين، لا سيما من كانت لهم مساهمات مشهودة في عمليات تحرير الودائع بموجب حق الدفاع المشروع عن النفس والمال”، لافتا إلى أنه “تم البحث في الشكل والأسلوب الذي ستتخذه عمليات تحرير الودائع المقبلة لتحقيق هذا العنوان والهدف وفي جديد خطط تنفيذها في ضوء تمادي ثلاثية المصارف والمركزي والحكومة في إزهاق أموال المودعين والشعب اللبناني من دون أي رادع أو حسيب”.

البيطار

ولخص المحامي حنا البيطار “المنطلقات الواقعية والقانونية التي يتسلّح بها الحاضرون”، وقال: “أيها المودعون والزملاء، يا رفاق المواجهة، لا بد من تأكيد تضامننا في وجه منظومة فساد سياسية مصرفية متماسكة ومتغلغلة في كل القطاعات الرسمية والخاصة”.

أضاف: “جميعاً مستهدفون، لا سيما المحامين الذين يناصرون قضية المودعين مثل المحامي رامي علّيق وسواه من المحامين المناضلين، بعلم وجرأة وصلابة وشجاعة ونزاهة. هؤلاء هم أكثر المستهدفين ماديا ومعنويا في حياتهم وأرزاقهم، كما في سمعتهم وكرامتهم”.

وأشار إلى أن “وحدة المودعين وممثليهم هي خير رد على كل هذا الاستهداف لمن رفع الصوت عاليا من مودعين ومحاميهم”، وقال: “إن قضيتنا واحدة، وهي استرداد أموالنا، تعبنا، عرق جباهنا، دمنا، ثمرة جهاد أعمارنا. كما أنها قضية مقدّسة لأنها قضية حق، وإن أي وسيلة ناجعة تساعدنا في استعادة حقوقنا بما فيها الوسائل العنفية مبررة ومشروعة تماما”.

واعتبر أن “الدفاع عن الملك والكرامة مشروع تماما، كالدفاع عن النفس سندا للمادة ١٨٤ من قانون العقوبات”.

كلمات لمودعين

وكانت كلمات لمودعين ومحامين أيدت توصيف البيطار “للمشكلة والاستعداد للمشاركة في خطة الحل باستعمال القوة والقانون”.

عليق

وأطلع عليق “الحاضرين على أجواء التحقيق في أفعال تهديده ومحاولة الوصول إلى مكان سكنه”، وقال: “أظهرت تسجيلات وكاميرات المراقبة عدداً من المعتدين الذين تتابع القوى الأمنية تبيان هوياتهم وآخرين على صلة بهم”.

وأكّد علّيق والحاضرون “مواجهة محاولات الانقضاض على أموال المودعين بلا خوف ومن دون أي تراجع، كون القضية باتت قضية حياة بكرامة أو موت بمذلة، خصوصا بعد أن نأت فئة قليلة من الشعب اللبناني بنفسها عن القسم الأكبر منه وباتت تعتاش من آلام ومآسي الغالبية”.

======================= ن.ح

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى