موقف التيار من تشريع الضرورة يُحدّد غداً
Advertisement
وعما تحقق حتى اللحظة، يعتبر أبي رميا أنه من المبكر إطلاق الخلاصات، إلاّ أن الحوار إيجابي بالدرجة الأولى، ولم يصل الطرفان بعد إلى أية نتائج على مستوى الملف الرئاسي وتحديداً على مستوى الأسماء، ذلك أن التركيز في الفترة الحالية يتناول البرنامج الرئاسي. وفي هذا السياق، فهو رفض كل ما يتم تناوله في بعض الأوساط السياسية عن مقايضات على مستوى الحوار الجاري حالياً، مشدداً على أن الأولوية لدى “التيار الوطني”، تبقى لمشروع بناء الوطن وتحقيق الإصلاح، والتزام كل الأطراف السياسية بهذه العملية.
ومن جهةٍ أخرى وقبل ساعات معدودة على نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، واستمرار حركة التشاور والإتصالات من أجل تأمين ظروف انعقاد جلسة تشريعية، بهدف مواكبة ما سبق وطالب به نواب سلامة الأربعة من غطاء تشريعي لتمويل الحكومة، كشف أبي رميا، أن تكتل “لبنان القوي” سيعلن موقفه من الجلسات التشريعية المطروحة غداً الثلثاء، علماً أن الموقف سيتناول ما إذا كانت صفة الضروري والطارىء، تنطبق على جدول أعمل الجلسة النيابية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook