آخر الأخبارأخبار محلية

لقاءات تشاوريّة رئاسيّة للراعي وموقف جديد في قداس الأحد

كتب علي ضاحي في “الديار”: تقول اوساط كنسية رفيع المستوى ان البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، “ممتعض” من الوضع، و”قرفان” من التعطيل، ومتخوف على لبنان ومؤسساته ومصير شعبه ومصير المسيحيين، ولكنه لن يقف مكتوف الايدي إزاء ما يجري، ولا يمكن للكنيسة المارونية ان تغلق بابها وتصم أذنيها مهما بلغ حجم التحديات والصعوبات.

وتكشف الاوساط لـ”الديار” ان الراعي سيكون له موقف عالي النبرة من التسويف الرئاسي والتعطيل وكذلك من الحوار.
وتشير الى ان الراعي والكنيسة هما مع الحوار مهما كان شكله، وهي تدعو اليه فلا يمكن اغلاق الابواب في وجه بعضنا البعض كلبنانيين والتلاقي مطلوب واساسي في اي وقت.
وتغمز الاوساط من قناة المعطلين، وتؤكد ان الراعي وهو الداعي الى جلسات مفتوحة لإنتخاب الرئيس، مقتنع ان الداخل لا يريد رئيساً، والخارج يقطع الوقت ويتذرع بعدم إتفاق المسيحيين اولاً واللبنانيين ثانياً على رئيس جامع ليبرر التعطيل او التدخل لفرض رئيس.
وتلفت الى ان الراعي وخلال لقاءاته في الفاتيكان ومع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قال كلمته، وأكد ان انتخاب الرئيس هو رأس الهرم لانتظام المؤسسات، ويجب ان يكون الانتخاب فورياً ومن دون تسويف او تأخير.
ويرى ان ترك الامور مفتوحة والشغور من دون سقف زمني، يعني ان النوايا سيئة والتعطيل مطلوب خارجياً عبر بعض القوى الداخلية.
وتكشف الاوساط عن زيارة مرتقبة للسفيرة الفرنسية آن غريو الى بكركي في اليومين المقبلين لوضع البطريرك في اجواء مشاورات ولقاءات الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الايام الماضية.
وعن المشاورات المسيحية والتي يقوم بها الراعي «بالمفرق»، تكشف الاوساط انه يلتقي يومياً عدداً من النواب والوزراء والشخصيات الحزبية المسيحية والعديد من الفاعليات.
وتكشف ان الراعي بات على معرفة تامة بأجواء القيادات المسيحية والمارونية، ويعرف تماماً توجهاتها رغم انه يؤكد لكل من يلتقيه، ان لا مرشحاً لديه وانه لا يفضل مرشحاً مسيحياً على آخر، وهو يدعو الى انتخاب فوري للرئيس. لذلك هو لا يرى من داع لدعوة جديدة للنواب المسيحيين. فهو قال ما عنده وهو ينتظر ان يقوموا بواجبهم بانتخاب الرئيس.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى