أخبار محليةقضاء الهرمل

تكريم حركة أمل في سهلات الماء في الهرمل

تكريم حركة أمل في سهلات الماء في الهرمل

الوكالة الوطنية – كرمت عشيرة آل جعفر قيادة حركة “أمل” في سهلات الماء في الهرمل في دارة أبو علي عارف جعفر، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني، مسؤول اقليم البقاع أسعد جعفر، أعضاء قيادة الاقليم والمسؤول التنظيمي للمنطقة محمد نديم ناصرالدين ولجنة المنطقة السادسة وفاعليات عشائرية وبلدية واختيارية.

وألقى الفوعاني كلمة اعتبر فيها انه “لا يمكن أن نفصل الحركة عما كان لاهلنا آل جعفر من تاريخ طويل في المقاومة، فهذه العشيرة لها من الاسم كل النصيب، فجعفر هو النبع العذب وأنتم يا أهلنا نبع من الكرامة ونبع من جهاد وتاريخ وعطاء، ويشهد لكم على مرمى من بصر في معركة حصلت في وجه الانتداب ذات يوم، في وادي فيسان وهذه الجبال تشهد أيضا على صلابتكم يوم أقسمتم مع الامام موسى الصدر والرئيس نبيه بري فكنتم أهلا للوفاء، وكنتم سيفا في وجه العدو الاسرائيلي والتكفيري”.

ورأى أنه “اليوم وفي ذكرى التحرير، في عيد المقاومة، في الكتاب الذي فتحه الامام القائد السيد موسى الصدر ولم نزل نرتشف منه عزة وكرامة وشهادة، وكما عبر دولة الرئيس نبيه بري أنه زرعنا الاجساد في الارض فكان التحرير، هذا التحرير لم يكن ضربة حظ وإنما كان مسيرة من جهاد وتضحية والتفاف بدأ يوم أقسم البقاعيون خلف الامام الصدر في اذار 1974، يوم احتشد عشرات الالاف وأنتم يا أهلنا جئتم الى الامام رافعين قلوبكم قبل أياديكم، وإنكم على هذا الخط وهذا النهج وان ميثاق الشرف الذي رددتموه خلف الامام إن شاء الله ما زلتم عليه ولم تبدلوه ابدا، من هنا ونحن نتذكر تاريخ العمل المقاوم نتذكر لهذه العشيرة وكما لباقي العشائر والعائلات الكثير من التضحيات في حفظ وحدة الوطن”.

وأكد أن “الرئيس نبيه بري يبذل الكثير من الجهد حتى نحافظ على إرث الشهداء وقاماتهم ويعمل ليل نهار لكي لا يكون وطننا مسرح نزاعات داخلية من أجل مكاسب لا تساوي شيئا أمام بقاء هذا الوطن، فبالامس الرئيس بري أنقذ الوطن من خلال ادارة جلسة لمجلس النواب خرج منها الجميع متفقا، واليوم على الجميع ملاقاة الرئيس بري في مبادرته الجارية من أجل تشكيل الحكومة ولنذهب جميعا الى كلمة سواء، فهذه المبادرة الامل الاخير قبل ضياع الوطن، فكفى إذلالا للناس أمام المحطات والصيدليات والمؤسسات الغذائية ونبقى متفرجين على مجموعة محتكرين يبيعون الوطن والانسان لاجل أرباحهم”.

وختم الفوعاني:”لا يسعنا إلا وأن نتقدم من الامتين العربية والاسلامية بالتهاني بانتصار النهج المقاوم مرة جديدة، وهذه المرة على أرض فلسطين، فالقدس باتت المعادلة اليوم والانتصار ثبتها عاصمة فلسطين وأسقط ما تبقى من مؤامرة لتصفيتها”.
كما توجه بالتهنئة والتبريك لاعادة الشعب السوري بانتخاب الرئيس بشار الأسد “ما يؤكد مناعة الشعب وتحلقه حول قيادته التي أسقطت كل مشاريع التكفير والتقسيم وعادت سوريا لتشكل قلب العروبة النابض، وان شاء الله نشهد علاقات عربية عربية طيبة، ويتوحد الجميع لاسقاط مشاريع التطبيع وتعود فلسطين قضيتنا المركزية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى