إجتماعٌ سريّ و حزب الله سيحتلُّ مستعمرة إسرائيلية.. مفاجآت يكشفها تقرير!

وذكر الموقع في تقرير ترجمهُ “لبنان24” أنّ الفيديو الذي يُظهر عناصر من “حزب الله” عند الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، لا يعني أنّ ما حصل يرتبطُ بمشهدٍ نادر، مشيراً إلى أن الردع الإسرائيليّ ضدّ “حزب الله” بات على وشك الإنهيار، والأخير يستغل ذلك للإستفزازات.
بدوره، قال الباحث الإسرائيليّ إيدي كوهين إنّه ليس واضحاً ما إذا كان “حزب الله” يستعدّ للحرب، إلا أن الوضع الذي تعيشه إسرائيل يخدمه بشدة، وقال: “الجميع في المنطقة يرون أن إسرائيل تنهار واليهود يقتلون بعضهم البعض. هناك رسومٌ كاريكاتورية للعلم الإسرائيلي وهو يحترق”.
وعن تآكل الردع الإسرائيليّ ضد “حزب الله”، قال كوهين: “إنه يختبرنا.. في البداية جرى نصب الخِيَم عند الحدود، ومن ثم أثارَ الشغب عند السياج الحدودي والخطوة التالية هي إحتلال مُستعمرة نهاريا، وما من أحدٍ يردعه”.
وأكمل: “قادة حماس التقوا مع حزب الله.. لا شكّ أنّ كل أعدائنا يستعدون لشيء ما بعد كل شيء، وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال في خطاباته إنّ إسرائيل تنهار وأنها تواجه الدمار والتفكك.. هناك نشوة في العالم العربي إزاء ما يحدث”.
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنّ العناصر الذين جرى رصدهم، كانوا مُقنّعين ويرتدون بزات عسكرية ويقومون بدورية على طول السياج الحدودي.
بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ضابط أمن إسرائيلي في منطقة الجليل الشرقي قوله: “ما حصل ليس جديداً، كل يوم يأتي عناصر حزب الله إلى السياج ويتلفونه. لم نعد متفاجئين برؤيتهم يقومون بدوريات في المنطقة”.
كذلك، علقت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي على المقطع، مشيرة إلى أن ما حصل يُعد انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي يمنع “حزب الله” من العمل عند الحدود.
من ناحيته، وصف موقع “ماكو” الإسرائيلي الفيديو الجديد بـ”المقلق”، معتبراً أنه يوثق أمراً غير عاديّ عند الحدود اللبنانية.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook