آخر الأخبارأخبار دولية

وزيرة الرياضة الفرنسية – ألعاب باريس: “تجري الاستعدادات بأكبر قدر من الاحتراف”


أعلنت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا في مقابلة أجرتها الثلاثاء مع وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، أن ورشات النقل والأمن والسياحة المخصصة لأولمبياد باريس 2024 ستتسارع اعتبارا من الخريف. وقالت: “تجري الاستعدادات بأكبر قدر ممكن من الاحتراف”. 

نشرت في: 26/07/2023 – 11:02آخر تحديث: 26/07/2023 – 11:08

4 دقائق

قبل انطلاق ألعاب 2024 في باريس، كشفت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية عن أبرز التحديات المادية واللوجستية التي تواجه اللجنة المنظمة برئاسة البطل الأولمبي السابق توني إستونغيه. وفيما يلي نص الحوار (مع بعض التعديلات).

                  

قبل عام من الألعاب الأولمبية، ما هي المواضيع التي يجب أن تتوخوا الحذر الشديد بشأنها؟

فيما يتعلق بالأمن، فإن النقطة الأساسية هي الاستمرار في تسريع التكوين والتعاقد مع وكلاء الأمن الخاص. شاهدنا أخيرا تسارعا، ويجب أن يستمر في التحقق. في مجال النقل، لدينا الآن خططنا مع نقابة النقل في العاصمة والتي تكاد تكون مثبتة ومكتملة. سيكون من الضروري أيضًا أن نتمكن من تسهيل استخدام العمل عن بعد اعتباراً من أيلول/سبتمبر، بالنظر إلى الضغط على حركة المرور داخل باريس. كما نعمل على تسريع وتيرة استقبال السائحين.                 

مجلس الرقابة يوصي بالإعلان عن اللجوء إلى الجيش في الخريف؟

هناك أشياء تم الإبلاغ عنها سابقا. حقيقة أن الجيش، على سبيل المثال، كان سيساعد في تأمين حفل الافتتاح. نعلم أنه سيكون هناك 10 آلاف من قوات الحراسة وأن قطاع إيفري-شارنتون (شرق العاصمة الفرنسية) بأكمله سيؤمنه الجيش (بالنسبة للبواخر في حفل الافتتاح). وبالنسبة للباقي، توجد بالفعل مناقشات ليست من المحظورات بين سيباستيان لوكورنو (وزير الجيوش) وجيرالد دارمانان (وزير الداخلية). اللجوء إلى القوات المسلحة في مهام معينة هو أحد المشاريع التي ستتسارع مع بداية أيلول/سبتمبر.  

كانت هناك صعوبات في لندن أيضا، لكنهم قدموا ألعابا جميلة جدا

هل الفشل الأمني الذريع في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب فرنسا عام 2022 سيجبر السلطات الفرنسية على الطمأنة مرتين على المستوى الدولي؟

نعم، لدي انطباع بأننا بحاجة إلى المزيد من الطمأنة وهذا ما بدأناه بالفعل، كما كانت الحال عند تأمين المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا. نعلم أن التوقعات مرتفعة أيضا بشكل خاص فيما يتعلق بتأمين حفل الافتتاح. نحن نتقبل ذلك، وسيتماشى ذلك مع التحدي الذي قررنا رفعه. نحن على الموعد وتجري الاستعدادات بأكبر قدر ممكن من الاحتراف.                   

هل أحيت أعمال الشغب الأخيرة في المدن الفرنسية شكوكا جديدة حول قدرة فرنسا على تنظيم مثل هذا الحدث؟

أود التذكير بأن الدول الأخرى التي سبقتنا واجهت هذه الصعوبات. كانت هناك صعوبات في الولايات المتحدة ولكن أيضا في لندن، بينها قبل عام من الألعاب، وهذه الحلقة كانت مؤلمة للبريطانيين كما كانت بالنسبة لنا. لقد استخلصوا أيضا العبر ولم يمنعهم ذلك من تقديم ألعاب جميلة جدا.

فرنسا قادرة على إنهاء الألعاب ضمن المراكز الخمسة الأولى 

هل لا زلتم متشبثين بطموح فرنسا بإنهاء الأولمبياد بين المراكز الخمسة الأولى؟

 أكثر من أي وقت مضى. لكي نكون في المراكز الخمسة الأولى، هل فعلنا ذلك سابقا؟ نعم، لقد تمكنا من ذلك في أتلانتا في عام 1996. نجحنا في ذلك مرتين على الأقل في دورة الألعاب البارالمبية (بكين، بيونغ يانغ). لذا فالأمر يتوقف علينا. الآن، نعلم أنه سيكون من الصعب أيضا تحقيق ذلك لأنه يعني تجاوز آخر رقم قياسي في عدد الميداليات التي حصلنا عليها. الهدف عال. في الوقت نفسه، نحن محظوظون لأنه، بالنظر الى حصص الدول المضيفة، سيكون بإمكاننا المشاركة بوفد قوامه 860 رياضي ورياضية بدلا من العدد المعتاد 550.             

تمت مداهمة مقر اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والمؤسسة العامة المكلفة بالبنى التحتية الأولمبية والبارالمبية (سوليديو) مؤخرا كجزء من تحقيقين لمكتب المدعي العام المالي بشأن منح الصفقات. هل هذا يؤثر على السير الجيد لأولمبياد باريس؟

بالتأكيد أننا سنتجاوز هذه القضية. الآن ما يمكنني قوله لكم حقا هو أنه منذ حدوث هذا التحقيق من قبل المدعي العام المالي، لم يكن هناك تراجع بمقدار سنتيمتر واحد في التعبئة الجماعية حول التحضير للأولمبياد. ما أراه هو أن هناك هذه التحقيقات التي يجريها المدعي العام المالي وأن فريق اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية وسوليديو يتعاونان بشكل مثالي. الآن، نحن في هذه المرحلة. ليس لدي المزيد من التعليقات حول هذا الموضوع.

فرانس24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى