هل سيتأثر القطاع السياحي في لبنان فور مغادرة المغتربين؟
وقالت حاتم إنه حتى في خضم الازمة التي يتخبط فيها لبنان، تشهد البلاد على افتتاح مطاعم وحانات ومنتجعات جديدة والتي في الواقع تشهد اقبالاً واسعاً. ويبقى السؤال، ما مصير هذه الاستثمارات فور مغادرة المغتربين والسواح؟ هل سينخفض الطلب عليها بشكل كبير ما سيؤدي إلى إقفالها؟
وفي ردٍ على هذه الاسئلة، قالت حاتم إن الطلب في لبنان لا يتوقف وليس محصوراً في فترة الصيف فقط. فهناك مناسبات عديدة تدفع بالمغترب إلى زيارة بلده أكثر من مرة في السنة: منها عيد الميلاد المجيد ورأس السنة وعيد الفصح والفطر والأضحى، إنما هذه الزيارات محصورة بالمغترب المقيم في دول الخليج والدول الأوروبية. وبالتالي، فإن الاستثمارات الموجودة خارج العاصمة بيروت قد تشهد انخفاضاً في الطلب على عكس تلك المتواجدة في بيروت والتي لا تعتمد فقط على المغتربين والسياح إنما على المقيمين أيضاً.
ولفتت حاتم إلى أن هذا القطاع بمفرده ليس كافياً، إنما يتطلب الأمر إجراء إصلاحات والاعتماد على اقتصاد منتج للخروج من هذه الأزمة. كما ويجب تعزيز القطاع السياحي وعدم الاعتماد على المغتربين فقط وإنما جذب السياح الأجانب لزيارة لبنان خاصة السائح الخليجي، الأمر الذي يتطلب استقراراً سياسياً وأمنياً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook