آخر الأخبارأخبار محلية

رسائل ديبلوماسيّة مُتعدّدة الإتجاهات من دون قاعدة عمل مُشتركة

كتبت هيام شحود في” الديار”: تحدثت المصادر النيابية المطلعة عن حراكٍ قطري سُجل في الأسبوع الماضي، وبقيت تفاصيله بعيدة عن الأضواء، لكنه يُنبىء باتساع رقعة التباينات بين دول «اللقاء الخماسي»، علمأ أنه أتى بعد اجتماع الدول الخمس في الدوحة يوم الإثنين الماضي. وبالتالي، فإن هذا الحراك يعكس عدم وجود مبادرة واحدة متفق عليها بين الدول الخمس، إلّا اذا كان الموفد القطري، قد نقل اقتراحاً أو صيغةً للحل، ولكن وانطلاقاً من اللقاءات التي قام بها، فإن هذا الأمر مُستبعد كما تشير المصادر النيابية نفسها.

 

والثابت، بحسب هذه المصادر، أن الرسائل التي بدأت تصل تباعاً إلى بيروت، لا تتضمن أي بحثٍ تفصيلي بالملف الرئاسي لجهة الأسماء والترشيحات، بل على العكس فإن المقاربة هي عمومية جداً، وتندرج في سياق تقديم النصيحة للقوى المحلية التي تقاطع بعضها البعض، بوجوب التواصل من أجل انتخاب رئيس الجمهورية.
وبعيدا عن التكهنات والقراءات المسبقة للحراك الديبلوماسي القطري والفرنسي، الذي يضاف الى حركة سفراء دول اللقاء الخماسي، فإن المصادر النيابية ترى أن الاستحقاق الرئاسي مرشح لان يبقى في ثلاجة الانتظار، على الأقل على المستوى الخارجي، بانتظار توافر قاعدة عمل مشتركة بين هذه الدول، وكذلك على المستوى الداخلي حيث يتعمّق الإنقسام ويتصاعد الخلاف حول الحوار المنشود، فما من فريق يتحاور مع الفريق الآخر. مع العلم أن أي حوار قد توافق عليه كل الأطراف السياسية والحزبية، لن يكون ممكناً في ظل المناخات الراهنة، التي تحتم احتواء كل السجالات الحالية، وتمهيد الأجواء من أجل الوصول إلى الحلول لكل الإستحقاقات، التي باتت مُدرجة ودفعةً واحدة على الطاولة محلياً وخارجياً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى