الوكالة الوطنية للإعلام – أمل – بيروت أحيت الليلة الرابعة من عاشوراء الخطيب: للمزيد من الوحدة وإفشال أي محاولة فك ارتباط الشعب بالمقاومة
وطنية – أحيت حركة امل – اقليم بيروت، الليلة الرابعة من ليالي محرم، بمجلس عزاء حسيني أقيم في باحة عاشوراء – معوض الضاحية الجنوبية، حضره أعضاء من هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة وقيادة اقليم بيروت، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، لفيف من العلماء، قيادات حركية وكشفية، فاعليات سياسة واجتماعية وأمنية، وحشد من المؤمنين الحسينيين.
الخطيب
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وتقديم من عضو قيادة إقليم بيروت محمد مبارك، كانت كلمة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الذي أشار إلى أن “وظيفة مجالس العزاء تناول المشاكل الاجتماعية والتوجيه والارشاد نحو الحلول وزرع الأمل في مجتمعاتنا وأبنائنا وبناتنا”.
وقال: “إن السلاح الذي يستخدمه اليوم العدو هو أخطر من السلاح الذي قاتلكم به بالأمس، وساحة المعركة وميدانها اليوم أوسع واشمل وأقسى”، معتبرا أن “ما يحصل في لبنان من افتعال مشاكل سياسية وضغوط اقتصادية وانهيارات مالية ومؤسساتية للدولة وتجويع وافقار وامتناع عن الاستجابة لدعوة الاخ الكبير دولة الرئيس نبيه بري والثنائي الوطني للتوافق لا يخرج عن ما يجري في هذا الإطار”.
ورأى أن “المقصود هو كسر إرادة الشعب ونزع أوراق القوة التي يملكها لبنان في مواجهة العدو الصهيوني”، مؤكدا أن “المطلوب مزيد من الوحدة وإفشال أي محاولة لفك هذا الارتباط المقدس”. مضيفا: “الحرب الاخرى هي الحرب المعنوية بالتعرض لمقدساتكم والإهانة المتكررة للقرآن الكريم لهزيمتكم نفسيا، والتي انضمت إلى السويد فيها اليوم الدانمارك التي تؤكد أنها سياسة غربية استكبارية وعدوانية مقصودة وموجهة ضد العرب والمسلمين”.
ودان الخطيب “هذه السياسة العدوانية العنصرية المقيتة”، موجها “النداء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بإتخاذ موقف موحد ردا على هذه الإهانات، لتضع حدا لها من خلال اتخاذ خطوات فاعلة تبدأ بالضغوط الدبلوماسية وتتدرج نحو المقاطعة الاقتصادية”.
وبعدها تلا عميد المنبر الحسيني نصرات قشاقش السيرة الحسينية العطرة.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook