آخر الأخبارأخبار محلية

جنرال إسرائيلي يكشف ما قد يجري مع حزب الله.. هكذا تحدّث عن الحرب!

ومن المقرر أن يبدأ الكنيست التصويت على مشروع القانون الخاص بالمحكمة العليا، الأحد، مع احتدام الاحتجاجات واستمرار محاولات التوسط للتوصل إلى حل وسط.

وأمس السبت، أعلن نحو 10 آلاف جندي احتياط من كافة وحدات الجيش الإسرائيلي رفضهم الخدمة العسكرية احتجاجاً على التعديلات القضائية. ينضم الجنود إلى نحو 1000 عنصر من القوات الجوية كانوا قد أعلنوا رفضهم الخدمة في حال تمرير التعديلات القضائية.

خلال حديثه، لفت شومر إلى أنّ أن تنامي المخاطر الأمنية دفعت بالقيادة العسكرية الإسرائيلية لتعزيز قواتها الشمالية بعدة سرايا في مواجهة حزب الله، وأضاف: “الحزب لن يخاطر بإطلاق الصواريخ من العدم، في حين أنني إستبعد اندلاع حرب، رغم أن نظرة الحزب للوضع الداخلي في إسرائيل قد يعتبره فرصة لتمديد المعادلات، وإمكانية تنفيذ مزيد من الهجمات”.

وأشار إلى أنه على صعيد الوضع الفلسطيني، فإن ما يسمى عملية “بيت وحديقة” في مخيم جنين للاجئين، هي تعبير عمّا تشهده الآونة الأخيرة من تصعيد لافت، وقال: “الأمر هذا يتطلب من جيش الاحتلال استثمار الكثير من الموارد لمواجهته، فضلا عما شهدته من تغيير في سياسة تشغيل الطائرات من الجو، وهو تعبير عن تغيير نمط العمل الذي يجب القيام به، بسبب الحاجة إلى تغيير عملياتي، أو بسبب الضغط السياسي العام الناتج عن حقيقة أن الجيش على ما يبدو لا يقدم حلولاً هجومية تتناسب مع التغييرات على الأرض”.

ودعا شومر لتغيير عملياتي في الضفة، يشمل اقتحام “عش الدبابير في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية”، وختم: “مع مرور الوقت، تشير رؤية استمرار الوضع الأمني في الضفة الغربية إلى أن الوضع التشغيلي سيشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي في العام المقبل”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى