جعجع استقبل وفدا من جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية

بعد ان رحّب جعجع بالضيوف، لفت الى انه “تم التداول في موضوع “المؤسسة المستقلة” التي قررت الجمعية العامة للامم المتحدة تشكيلها بغية كشف مصير المفقودين في السجون السورية”.
أضاف: “من لا يعرف السجون السورية “بكون مرق على الدني وفاتتوا اشيا كتيرة مهمة وكبيرة”، ففي هذه السجون “الداخل مفقود والخارج مولود” وهو عالم قائم بحد ذاته يتضمّن الآلاف وعشرات الآلآف من الناس الذين لا نعرف لماذا سُجنوا وفي حال “خلّصو كيف خلّصو””.
ووصف قرار انشاء هذه المؤسسة المستقلة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ”القرار التاريخي”، مشيرا الى انها ستضع خلال 60 يوما المراسيم التنفيذية والتطبيقية وآلية العمل.
تابع: “من هذا المنطلق، نشطت “جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية في تصويب الامور وادخال ملف المفقودين اللبنانيين في اطار عمل “المؤسسة المستقلة”. وتتعاون هذه الجمعية مع كل الادارات المعنية في القوات اللبنانية ومع عدد من المراجع الحقوقية بغية تنظيم المذكرات المطلوبة وإرسالها الى الأمم المتحدة، كي تُعنى بكل المفقودين في سوريا، في اي وقت كان، و”نقطة على السطر” وليس فقط لهؤلاء الذين فُقدوا في الحرب السورية”.
كما تمنى جعجع النجاح لهذه الجمعية في عملها، مؤكدا ان “القوات ستسخّر كل امكاناتها في تصرفها بهدف ايصال صوتها وصوتنا وصوت كل لبنان الى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش كي تحقق المؤسسة المستقلة هدفها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook