قبيسي: لا يمكن لأحد ان ينتصر في وطننا الا بوحدة موقف

وقال في مجلس عاشورائي في بلدة زبدين: “ما يجري اليوم من تحد للمسلمين عبر تمزيق القرأن الكريم هو حركة سياسية تريد النيل من الافكار العقائدية لتتحلل العقائد وتبتعد الناس عن الثورة وتصبح المجتمعات بلا عقيدة وبلا مبدأ، فتسهل السيطرة عليها”.
أضاف: “نسأل الله اليوم ان يهدي بعض العقول التي تزرع الفتنة والتفرقة في بلدنا وترفض الحوار والتلاقي لانقاذ بلد عممت فيه ازمات كثيرة وكبيرة بخلافات داخلية وقرارات خارجية، فأزمتنا الداخلية هي بفعل رفض الحوار في ظل واقع اقتصادي مرير بفعل عقوبات على بلدنا اتخذتها الادارة الاميركية بمعاقبة لبنان وسار بها بعض الساسة وبعض المصارف التي صادرت ودائع اللبنانيين وتلاعبت بالعملة الوطنية حتى اصبح كل مواطن على مساحة الوطن يعاني جراء العقوبات التي تهدف الى ضرب مجتمع يؤمن بالمقاومة ونهجها وسياستها”.
وقال: لبنان منقسم والشعب اللبناني منقسم حول قضيتين، النصف مع المقاومة وفريق آخر يعترض على السلاح وعلى المقاومة ويقولون من أمركم بقتال اسرائيل؟ هذا الانقسام لا يوحد الشعب اللبناني ولا الدولة اللبنانية حول قضية واحدة ويبعد الناس عن بعضهم البعض، أما لغة الحوار فيجتمع العرب عنا في قمة خماسية ومن المخجل بأنهم لم يذكروا او يدعوا في بيانهم الى حوار للبنانيين فيما بينهم لإنجار استحقاق رئاسي بإنتخاب رئيس وطني فالبعض لا يريد رئيسا داعما للمقاومة وآخر لا يريد رئيسا من فريق الممانعة والبعض يطالب برئيس يحافظ على السيادة”.
وختم: “نقول لهم إن السيادة الحقيقية تبدأ من حماية الحدود بدماء الشهداء الذين قضوا دفاعا عن قضيتهم وعن سيادة لبنان وامنه واستقراره”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook