الوكالة الوطنية للإعلام – غانم عاصي كرم جاد الحاج لسيامته كاهنا على ابرشية جبيل المارونية: لهو تكريم لكل كاهن على مثال الكاهن الاول

وطنية – جبيل – كرم الأديب والشاعر غانم عاصي، الخوري جاد الحاج الذي سيم كاهناً على مذبح الكنيسة في أبرشية جبيل المارونية، وعيّن مساعداً لخادم الرعية الخوري بيار الخوري، خلال مأدبة عشاء اقامها على شرفه في دارته في بلدة حصارات – قضاء جبيل، شارك فيها محامي مطرانية جبيل المارونية اسكندر جبران وكهنة وراهبات وعدد من فاعليات البلدة.
عاصي
والقى عاصي كلمة رحب فيها بالحاضرين، وأكد “العلاقة التاريخية التي تربط عائلتي بالكنيسة وبطاركتها ومطارنتها وكهنتها على مر العصور”، وقال: “نحن في هذا الجبل نترسخ اكثر واكثر في ارضنا ونثبت في كنيستنا”، وسأل: “أولسنا نحن الحجارة الحية فيها؟”.
اضاف: “نعم، لقد كبرنا في حنايا الكنيسة وتدرجنا على ادراج مذابحها، وسكنت روحنا في خدمتها، وكنا دائما بالصلوات نرفع المعنويات ونتجاوز المعاناة. وكما نقف في وجه الحاكم الظالم، كنا وسنبقى بالقوة ذاتها نقف الى جانب الكاهن الخادم”.
وتحدث عاصي عن مزايا الكاهن الجديد على الصعيد العائلي والكنسي، وقال: “تكريمه، لهو تكريم لكل كاهن على مثال الكاهن الاول”، وحيا “كل انسان يعطي في خدمة الكنيسة وبنائها حجرا وبشرا”.
جبران
والقى المحامي جبران كلمة، شكر فيها صاحب الدعوة، مشيرا الى ان “حصارات، هي الجزء الثاني من بلدة شامات”، وقال: “كما تربينا على محبة هذه البلدة واهلها، تربينا ايضا على محبة ابن البلدة الراحل جوان عاصي، الرمز الجبيلي الذي كان جليس البطاركة والكهنة وايضا الفقراء والشعب العادي، فعمل الكثير من اجل اهله وبلدته والكنيسة ومدرسة حصارات”.
وشدد على “الدور الذي يقوم به غانم عاصي مع نخبة من الاهالي من اجل كنيسة الرب”، منوها بـ”تضامن اهل حصارات مع بعضهم البعض خدمة للكنيسة ومصلحة البلدة”.
كما نوه بـ”الثنائي العمراني الذي تابع مسيرة العمران في الكنيسة والذي ضمّ الى عاصي زميله حنا جميل سعادة الذي نتمنى له الشفاء العاجل”، وتمنى للكاهن الجديد “التوفيق، وهو الذي انتقل من علاج الجسد الى علاج النفوس”.
وبعد كلمات لعدد من الكهنة، شرب الجميع نخب المناسبة.
==========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook