الوكالة الوطنية للإعلام – اختتام فعاليات مبادرة “هذه فلسطين يا أبنائي” في البداوي لترسيخ الهوية الفلسطينية وتأكيد حق العودة

وطنية – اختتمت اليوم، في مخيم البداوي – ‏طرابلس ‏، فعاليات مبادرة “هذه فلسطين يا أبنائي” ، برعاية سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وبتنظيم المكتب الحركي للأدباء والشعراء في منطقة صيدا بالتعاون مع كرسي “الألكسو في خدمة الطفولة” و الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل ”مركز فنون الطفل الفلسطيني“ ، وتخللها ورشة “لون القدس” وهي فعالية موجهة للأطفال من عمر” 6 – 16″ سنة.  

انطلقت الورشات الثماني، بحسب بيان الالسكو، في ” مخيمات وتجمعات فلسطينية عدة، وهي مخيم عين الحلوة، مخيم المية ومية، شعبة صيدا ، شعبة إقليم الخروب، مخيم برج الشمالي، مخيم الرشيدية، مخيم الجليل ومخيم البداوي، وشارك فيها نحو ألف طفل فلسطيني. وتهدف الورشة التي أبدعها الفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية إلى “ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية والتأكيد على حق العودة”.

واشار الأديب المصري إيهاب القسطاوي مدير كرسي “الألكسو فى خدمة الطفولة” خلال مشاركته في المبادرة الى أن “أطفال فلسطين يستحقون كل الدعم والمساندة في ظل ما يحققونه من إبداعات وإنجازات، رغم الحصار والاحتلال والتضييق وحرمانهم من حقوقهم كافة، وهو ما يتطلب من الجميع دولياً وعربياً وفلسطينياً العمل لحمايتهم”.

أضاف: “أدعو كل المنظمات الإقليميّة والدوليّة، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، للتحرك العاجل والقوي لحمل الكيان الصهيوني على وضع حد لانتهاكاته المتواصلة بحق أطفال فلسطين، والتصدي لمشروع قانون أقدم عليه الكيان الصهيوني يسمح بمحاكمة الأطفال الفلسطينيين دون سن 14 عامًا كبالغين، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحته وتجريمه دولياً”.

وشكر القسطاوي السفير دبور، كما شكر الكاتبة والشاعرة نهى عودة التي وصفها “بدينمو الثقافة الفلسطينية في لبنان”، وكل من قام بهذا الجهد والتنظيم المشرف الذي “يرتقي باسم فلسطين”.

بدورها، شكرت عودة، السفير دبور، على “رعايته الدائمة واحتضانه لأي عمل فلسطيني”، مؤكدة بأن “ما نقوم به ما هو إلا جزء بسيط لخدمة قضيتنا الفلسطينية العادلة، وأولادنا هم الموروث الذي يستحق منا كل الاهتمام والرعاية، والتوجيه المستمر نحو البوصلة الصحيحة وهي فلسطين الوطن وحق العودة الذي لا تراجع ولا تنازل عنه“.

                                   ========ع.غ