آخر الأخبارأخبار محلية

لقاءٌ بين التيار و الحزب بشأن النازحين.. هذه تفاصيله

التقى منسق لجنة البلديات المركزية في “التيار الوطني الحر” روجيه باسيل ومنسق اللجنة المركزية لعودة النازحين نقولا الشدراوي، مسؤول ملف النازحين في “حزب الله” النائب السابق نوار الساحلي ومسؤول البلديات في الحزب الدكتور محمد بشير، في المقر العام للتيار.


وصدر بيان للجنة المركزية للإعلام في “التيار”، أشار إلى أن “البحث تناول ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم ودور البلديات في تحفيز هذه العودة والتأكيد على استكمال التعاون وتكثيف الجهود بين الطرفين في هذا الملف، وقد اتسم اللقاء بالإيجابية”.

وقال البيان: “بعد الاجتماع، شدد الساحلي على أهمية التواصل مع الحكومة السورية بهدف إعادة النازحين السوريين الى بلادهم، وتشكيل وفد رسمي لزيارة دمشق يترأسه رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، كاشفاً عن أنه يتم التحضير لإطلاق خطة تحث البلديات على التحرك بمسألة النازحين على الصعيد المحلي”.

أضاف: بدوره، نوّه الشدراوي بالإجماع الذي يحظى به هذا الملف من قبل اللبنانيين، مؤكداً أنه لا حجة لميقاتي ولحكومته للتلكؤ أمام تطبيق الورقة السياسية لعودة النازحين التي اقرتها حكومة حسان دياب، مشيراً الى أن الإدارة الكردية أبدت استعدادها لاستقبال النازحين الموجودين في لبنان، ولكن لم تلقِ أذاناً صاغية من الحكومة اللبنانية. وسأل: ماذا تفعل وزارة الداخلية والبلديات؟ لماذا لا تتحمل مسؤولياتها؟ فموضوع النازحين هو موضوع رئيسي وأساسي ولا سبب لتأجيله أكثر من ذلك، خاصة وأن الدولة السورية ابدت استعدادها لاستقبال مواطنيها”.

وتابع: “من جهته، أولى باسيل الدور الأساسي في ملف النازحين الى البلديات والمخاتير، مؤكداً أن الرئيس العماد ميشال عون قام بكل ما بوسعه لإيجاد الحل المناسب لهذا الملف، وهو جاهر عبر المحافل الدولية به وبمخاطره، وأضاف: “لا نسمح لأحد أن يزايد على وطنية الرئيس عون خاصة اننا اتُهمنا بالعنصرية من قبل كافة الأطراف”.

وختم: “شدد باسيل على أنه يجب تفعيل خطة تحمي البلديات، من جهة، وتساعدها على تطبيق الأنظمة والقوانين من جهة أخرى، لافتاً الى أن الأطراف الجدية بهذا الملف أصبحت معروفة، والبلديات التابعة لهذه الجهات خير دليل، مؤكداً أن لا مشكلة للتيار بالحوار مع كافة الاطراف وذلك بهدف إنجاح الخطة والحفاظ على هوية لبنان”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى