آخر الأخبارأخبار محلية

المعارضة تعتبر بيان الخماسية إسقاطاً للمبادرة الفرنسية

وصف النائب في حزب «القوات» اللبنانية غياث يزبك البيان الختامي ل”اللجنة الخماسية” بـ«الجيد الذي يعطي الأولوية والحق والشرعية للنضال السياسي الذي تقوم به المعارضة». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «سمّى البيان الأمور بأسمائها، وأعطى الحلول الدستورية التي نطالب بها كخارطة طريق للخروج من الأزمة، وأظهر الموقف الحقيقي لهذه الدول بعدما كان الفريق الآخر يعتبر أن الأمور في مجملها لمصلحته».

Advertisement

وتوقف يزبك عند تجاهل البيان لمسألة الحوار التي يرفعها فريق «حزب الله» وحلفاؤه، وأضاف: «كمعارضة بشكل عام وكقوات بشكل خاص، نؤكد أن كل ما نسمعه ونقرأه من حراك دولي يؤكد أننا على حق، ويدعم تمسكنا بالدستور في مواجهة كل ما يصب في خانة الأعراف الانقلابية ومحاولات سيطرة الدويلة على الدولة».
ويرى الحزب «التقدمي الاشتراكي» أن بيان «الخماسية» لم يأت داعماً للمبادرة الفرنسية، وبالتالي لا يكون الطرف الخارجي مساهماً في تسمية الرئيس، وفق ما يقول النائب في «الاشتراكي» بلال عبد الله. وفيما يبدو واضحاً من كلام عبد الله أن البيان أسقط المبادرة الفرنسية، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «البيان تضمن نوعاً من التصويب والتقويم للمبادرة الفرنسية، والتركيز على أهمية إنجاز الاستحقاق داخلياً، وركّز على الانتخابات الرئاسية بعيداً عن أي أمور أخرى مرتبطة بتغيير النظام، وبالتالي أكد التمسك باتفاق الطائف».
في المقابل ترفض مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير» اعتبار الرسالة في البيان موجهة إلى فريقهم السياسي أو ضدهم، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «بغض النظر عما يتضمنه البيان والتأويلات التي تعتبر أنه أطاح الدعوة إلى الحوار، الأكيد هو أنه رسالة إلى كل القوى المعنية في لبنان بوجوب لبننة الاستحقاق، وبالتالي يجب أن يكون حافزاً للبنانيين كي يصنعوا الحل إذا توفرت النوايا الصادقة والإرادة». وتدعو المصادر إلى انتظار الخطوات العملية التي ستلي هذا البيان.
وفي رد على سؤال عما إذا كان الرئيس نبيه بري سيدعو قريباً إلى جلسة بعدما كان قد دعا إلى انتظار ما سينتج عن الحراك الخارجي، تتحدث المصادر عن حراك متوقع في الأسبوع المقبل قد يليه دعوة لجلسة لانتخاب رئيس.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى