بكركي غير راضية…خطة هدفها ضرب المسيحيين في الدولة

Advertisement
وتتابع المصادر بان ما يجري اليوم لا يصب في خانة المصلحة المسيحية العليا على المدى الطويل، ففي المعركة المفتوحة لايصال رئيس الى بعبدا، لا يمكن لاي كان التنبؤ بمصيرها حتى الساعة، يفقد المسيحيون مراكز اساسية شكلت العمود الفقري لوجودهم في الدولة، من الشغور في رئاسة الجمهورية، الى الفراغ الاتي الى مصرف لبنان وقيادة الجيش.
واشارت المصادر الى ان بكركي تدرك جيدا ان الخارج لم يمارس ضغوطا كافية لكسر التوازنات القائمة راهنة، والتي لها انعكاسات سلبية كبيرة، رغم ان البطريرك الراعي وخلال زيارته الاخيرة الى فرنسا نجح في تحويل مسار التسوية التي كان يعمل عليها، واعاد المسيحيين الى الطاولة، بدعم فاتيكاني واضح.
واعتبرت المصادر ان الاخطر والذي يقلق الاساقفة، هو ان ثمة خطة واضحة بدأت ملامحها تتضح، هدفها ضرب المسيحيين في الدولة، بعدما كانت استعيدت بعض الحقوق وخف الاحباط الذي ولدته احداث بداية التسعينات ، وما لحق بالقيادات المسيحية يومذاك، معربة عن القلق من هذا المخطط ونتائجه التي ستؤدي في النهاية الى تغيير هوية ووظيفة لبنان، الذي قال عنه البابا القديس بولس الثاني بانه «وطن الرسالة.»
ورأت المصادر بان الفترة المقبلة ستشهد حركة لافتة ومكثفة محورها بكركي وسيدها، لملء الفراغ الذي خلفته النزاعات السياسية والانقسامات بين الاطراف المسيحية، مشيرة الى ان الصرح يملك كلمة السر التي تجعله مطمئنا الى انه ستتم المحافظة على الحد الادنى، الذي تم التوصل اليه على مسوى التنسيق بين القوى المسيحية وان بشكل غير مباشر، فالشارع المسيحي يعيش حالة احباط مشابهة لتلك التي سادت عام 1990، بعد خروج الرئيس عون من بعبدا، بوصفه المسيحي القوي الذي لم يستطع انجاز الانقاذ، وهنا بيت قصيد الوضع المسيحي المتراجع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook