آخر الأخبارأخبار محلية

أمام لودريان جهود إضافيّة: الحلّ السحري لن يكون في جعبته

كتبت دوللي بشعلاني في “الديار”: اجتماع «اللجنة الخماسية» الذي كان يُعوّل عليه، على ما أكّدت مصادر سياسية مواكبة، لم يُحرز أي تقدّم يُذكر في جدار الأزمة الرئاسية، إنّما جرى التوافق بين ممثلي «الخماسية»، على ضرورة أن يستكمل لودريان محادثاته الخارجية والداخلية مع جميع القوى المعنية.

 

عدم توصّل «اللجنة الخماسية» الى أي حلّ، يعني بأنّه لا يزال يلزم لودريان القيام بالمزيد من الجهود في اتجاه الدول المعنية، كما القوى الداخلية. فضلاً عن أن بعض الدول التي تضمّها «الخماسية» لا تُعطي الأولوية الآن لحلّ الأزمة الرئاسية، ولا تزال تؤجّل الموضوع، وتمرّر الوقت الى حين تأمين مصلحتها أولاً في منطقة الشرق الأوسط، وإلّا لما كان صدر القرار المتعلّق بإبقاء النازحين السوريين في لبنان عن البرلمان الأوروبي، وكانت فرنسا من بين الدول التي صوّتت عليه رغم معرفتها العميقة بالعبء الكبير الذي يتكبّده لبنان جرّاء استضافة أكثر من مليوني و500 ألف نازح سوري في ظلّ أزمة خانقة على جميع الصعد.

 

وهنا، على المسؤولين اللبنانيين التفكير جديّاً بالتوافق فيما بينهم أولاً، ليتمكّنوا من ملاقاة جهود «الخماسية» لدى طرح المبادرة المرتقبة عليهم، على ما تابعت المصادر، مع عودة لودريان الى لبنان، وترى بأنّ الحلّ السحري لن يكون في جعبته خلال زيارته الثانية المرتقبة خلال أيّام، إنّما مقترح ما يُمكن أن يُطرح على القوى السياسية لمناقشته ودراسته، يقضي بالذهاب نحو خيار جديد يُرضي جميع الأطراف الداخلية والخارجية. 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى