إستعدّوا في لبنان.. الطقس سيلتهب أكثر في هذا الموعد
رجّحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الاثنين، اشتداد موجة حر شديد تضرب منطقة البحر المتوسط، بحلول منتصف الأسبوع الجاري، في وقت كشف عالم مناخ أن آثار تداعيات “إلنينو” ستظهر بشكل أكبر بعد أشهر.
وفي سياق تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم، اعتبر مدير “معهد بيار سيمون لابلاس”، روبار فوتار، أن موجات الحر الشديد لم تعد مجرد “مصادفة”. وقال إنه رغم عدم وجود ارتباط مناخي بين مختلف مناطق العالم، فإن تغيّر المناخ يفاقم ظواهر الطقس المتطرفة في كل مكان على الكوكب.
وأضاف: “هذه الضغوط العالية تحبس الهواء الدافئ ما يرفع درجات الحرارة، ويتفاقم ذلك جراء الرياح الجنوبية على الجانب الغربي التي تجلب كتل هواء حارقة من الصحراء”.
وعن العالاقة بين هذه الظواهر العالمية المختلفة، قال: “إنها ليست ظاهرة واحدة بل ظواهر عدة تحدث في الوقت نفسه. ولكن جميعها يعززها عامل واحد: تغيّر المناخ. لذلك فهي في الآن نفسه مصادفة وليست مصادفة. ولهذا السبب نسجل درجات حرارة قياسية”.
وتابع: “تلك هي الحال بالنسبة لموجات الحر، ومن المنطقي تماماً في ظل تغيّر المناخ أن يزيد احتمال حدوثها في آن واحد في عدة أماكن على الكرة الأرضية”.
لكن حتى بدونها، وفق فوتار، “يمكننا القول إن موجات الحر مثل التي نشهدها حاليا ستزداد أكثر، سواء من ناحية التواتر أو الشدة. نتوقع أن نواجه مشاكل مع مستويات حرارة ستصبح في بعض الأحيان خطرة على الكائنات الحية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook