الأبيض تسلم من السفيرة الإيطالية أدوية سرطانية
وكانت جولة على المستودع شملت مناطق التخزين وآليات التحكم في درجة الحرارة لضمان نوعية الدواء، حيث قدمت مديرة المستودع الدكتورة مهى نعوس نبذة عن المركز تلاها عرض تقني من قبل مديرة البرنامج الوطني للصحة الإلكترونية لينا أبو مراد حول نظام تتبع الدواء الذي تطبقه وزارة الصحة العامة MediTrack.
وفي تصريح له، أكد وزير الصحة “الاستخدام الفعال لأموال الجهات المانحة في اعتماد برامج مبتكرة في القطاع الصحي بما في ذلك مشاريع التحوّل الرقمي”، لافتا إلى “ما يظهره نظام تتبّع الدواء MediTrack من فعالية كبيرة من خلال منع تهريب الدواء أو المتاجرة غير الشرعية به من خلال حصر حركته من لحظة استيراده مرورا بالمستودع المركزي والمستشفيات والصيدليات حتى وصوله إلى المريض”، مشددا على أن “البرنامج أثبت أنه مبادرة إصلاحية تعزز الوصول العادل إلى الدواء والاستخدام المنظم للموارد”.
من جهتها، أبدت السفيرة الإيطالية تقديرها “للتقدم الواضح الذي أحرزته الوزارة على مستوى تعزيز الشفافية والتحول الرقمي”.
كذلك، أعرب الدكتور أبو بكر عن تقديره للدعم السخي الذي قدمته الحكومة الإيطالية والتعاون المتين مع السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون (AICS) في لبنان”، مؤكدا “أهمية سد الثغرات أثناء الأزمات الإنسانية بالإضافة إلى التخطيط المسبق لبناء الجسور وتسريع عملية التعافي للنظام الصحي”.
وقال: “من هنا يأتي الدعم الذي قدمته منظمة الصحة العالمية لتأمين أدوية السرطان من خلال التمويل السّخي للوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون، مع الحرص في الوقت عينه على تعزيز نظام الرّصد والتتبع”.
وأوضحت أن “الدعم الإيطالي يندرج ضمن الحاجة الملحة للاستجابة للنقص في الأدوية الأساسية لعلاج المرضى في المجتمعات الهشة في لبنان، وذلك للحد من الوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها”.
وأشار البيان إلى أن “مساهمة الحكومة الإيطالية في شراء أدوية الأورام السرطانية، والتي تم التأكيد عليها من خلال صندوق الطوارئ الثنائي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بلغت 1.250.000 مليون ومئتين وخمسين ألف يورو في العامين الماضيين”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook