آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – القطان تناول والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في المستجدات

وطنية – زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، مجلس علماء فلسطين، والتقى الناطق الرسمي باسم المجلس الشيخ محمد موعد في مكتبه في صيدا، والقى كلمة، اكد فيها “أهمية الوحدة بين كل الأمة الإسلامية، لأن وحدتنا هي مصدر قوة امتنا وفلسطين تعني لنا الكثير لأنها البوصلة ولأن كل المسلمين لا يمكن إلّا وأن يكونوا مع القضية الفلسطينية لأنها تجمعنا ولأنَّ الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين”.

وحيا القطان “بطولات الأخوة المجاهدين في فلسطين لا سيّما في جنين والضفة الغربية وبيت المقدس وفي المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس، فهؤلاء الرجال يدافعون عن شرف الامة وكرامتها وعزّتها”، كما حيا “الدول والأحزاب التي تدعم فلسطين وحركات المقاومة فيها، ونحن على يقين أننا سنصلي معاً في المسجد الأقصى وأنَّ هذا الأمر ليس ببعيد، نعم يرونه بعيداً ونراه قريباً ان شاء الله”، داعيا الشعوب العربية والإسلامية الى “وقفة عزّة وكرامة الى جانب أهلهم في فلسطين ودعم قضيتها وهي قضيتنا، ودعم الأخوة المقاومين واجب كل مسلم ومؤمن على امتداد هذا العالم”.

وقال: “واجب الأمة أن تدعم كل حركات المقاومة، فالمقاومة في لبنان امتداد للمقاومة في فلسطين والأمن والأمان والاستقرار في لبنان ينعكس على فلسطين والعكس صحيح، لذلك نعتبر أن المقاومة في لبنان هي صنوان لحركات المقاومة في فلسطين وما نراه في جنوب لبنان يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلّا لغة القوة، وأن المقاومة هي السبيل الأوحد للحفاظ على الأرض والعرض والمقدسات”.

واعتبر انه “فبتلاحم الشعب والجيش والمقاومة استطعنا ان نحقق الانتصار الإلهي في العام 2006، والآن بات العدو يحسب ألف حساب ولا يستطيع أن يقوم بأي حماقة في لبنان بوجود هذا التلاحم، فهذه المعادلة الماسية تحمي لبنان وتحفظه”.

موعد

بدوره، اشار الشيخ موعد الى، ان “فلسطين بحاجة لرجال مخلصين ليقفوا معها ومع قضيتها ومع القدس ونابلس وجينين ومع المقاومين في فلسطين، هؤلاء الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا ورؤوس الأمة عاليا لأنهم قاتلوا من أجل قضية الأمة، قضية الشرفاء وقضية كل مخلص في هذا العالم. هؤلاء الأبطال كانوا يدافعون عن شرف الأمة جمعاء، ونحن وأنتم في خندق واحد والتحرير أصبح واقعا، ونرى ذلك بأم أعيننا، خصوصا أن الجيل الرابع من أبناء فلسطين هم اليوم يقاتلون ويدافعون عن فلسطين، مما جعل الصهاينة يستغربون لأنهم كانوا  يظنون أن هذا الجيل سينسى فلسطين، وكانوا يقولون يموت الكبار وينسى الصغار ولعبوا على هذا الموضوع كي ينسى الشباب قضيتهم، فإذا بهم يفاجئون بهذا الجيل الذي يقاتل ويدافع بقوة وشراسة عن فلسطين وأصبح العدو عاجزاً”.

وختم شاكرا القطان على زيارته وقال: “ان شاء الله زيارتك الثانية في القدس نصلي معاً مع كل الشرفاء في هذه الأمة”.

 

                                                                  ========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى