آخر الأخبارأخبار محلية

بحضور لـأمل و حزب الله.. القومي أحيا ذكرى سعادة في شمسطار


استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الحزب القومي، وألقى مدير مديرية شمسطار في “القومي” علي الطفيلي كلمة جدد فيها العهد والوعد أن “نصون مسيرة النهضة رغم كل الصعاب”، مشيرا إلى أن “بلدة شمسطار قدمت الشهداء والتضحيات”، وحيا كل الشهداء وشهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي في شمسطار، وهم: علي مصطفى الحاج حسن، غسان علي زين، غسان صبحي الحاج حسن، محمد شديد، حسن مرشد الحاج حسن. 
 
وختم كلمته: “سنبقى في هذه البلدة يدا بيد مع كل القوى والفعاليات لنرتقي جميعا إلى مصاف الأمان والحرية”.
 
أمل


بدوره، ألقى السبلاني كلمة حركة “أمل”، قال فيها: “مرة جديدة نقف على منبر الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، هذا الحزب الذي ما انفك يوما عن مواقف العز التي هي وقفة حياة ووقفة إنتصار، هذا الحزب الذي كان وما زال وسيبقى حليفا استراتيجيا لنا ولكل قوى المقاومة في هذا الوطن العزيز لبنان وفي جميع بقاع الارض”.
 
وأضاف: “نلتقي لاحياء ذكرى استشهاد الزعيم الكبير انطون سعادة، هذا المناضل العظيم، نلتقي في اصعب الظروف التي يمر بها لبنان، نلتقي لنقول نحن ثابتون هنا في مواقفنا في كل قرار إتُخذ من أجل مصلحة لبنان بما آمنا به بما قدمنا من الغالي والنفيس من أجل المبادىء والعطاء”.
 
وتابع: “ما زلنا نؤمن بالحوار بين اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم ان هناك مخططا للانقلاب على الطائف وكأن البعض يدعو الى حرب أهلية، ولكن هذا لن يحصل مطلقا، وفي ما يتصل بالقرار الاوروبي حول موضوع النازحين السوريين فهو يدخل في سياق منطق الفتنة وكل ما يتصل به من تجييش هدفه النيل من المقاومة التي هي صمام الامان وقوة الردع الوحيدة في وجه العدو الاسرائيلي الذي لم يتخل يوما عن أطماعه في أرضنا ونفطنا ومياهنا”.
 
حزب الله


وألقى النائب الحاج حسن كلمة “حزب الله”، وقال:”القرار الذي صدق عليه الاتحاد الاوروبي في ما يتصل بالنازحين السوريين، اعتداء فاضح على كل ما يتعلق بقوانين سيادة الدول في العالم، من المدعين الحرية والديمقراطية واحترام سيادة الدول، ونقول لهم من انتم ومن نصبكم اولياء وأمناء على سيادة لبنان.. هذه العقلية الاستعمارية مرفوضة، ونحن حين كنا نتكلم عن مخطط فتنوي يتحضر منذ فترة طويلة لم نكن نتكلم من سراب، فهذا المخطط يستهدف سوريا ولبنان على حد سواء، ويستهدف النازحين السوريين كما المواطنين اللبنانيين، وعلينا مواجهته بتجنب الفتنة ونتعاطى معه بوعي كي لا يتحول الى سلاح في وجهنا، والدولة اللبنانية معنية بكل مؤسساتها للتواصل مع الدولة السورية من أجل تنسيق عودة النازحين الى سوريا، وعلى المسؤولين في لبنان عدم الخضوع لاملاءات الخارج”.
 
وختم: “بالنسبة لنا دعمنا واضح وترشيحنا للوزير سليمان فرنجية ينطلق من منطلق واضح، نحن منسجمون مع انفسنا بالرؤيا السياسية وبالتحالفات السياسية والخط والتاريخ السياسي وما عدا ذلك من اسماء يتجمع عليه البعض فهو لا يؤدي إلا الى جلسة تنتهي بلا نتيجة، وكل ما طال هذا الامر كل ما طالت المعاناة، وكل من يؤخر انتخاب الرئيس يساهم في زيادة الأزمة والتدخل الاجنبي والدليل قرار الاتحاد الاوروبي الذي نراه فجا”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى