الوكالة الوطنية للإعلام – احتفال تخريج في جمعية المقاصد في بيروت
وطنية – احتفلت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت بتخريج طلابها في الصفوف النهائية في ثانوياتها، بحضور وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ورئيس الجمعية فيصل سنو وأعضاء مجلس الأمناء، ورئيس جمعية المقاصد في صيدا فايز البزري، ورئيس جمعية المقاصد في النبطية حسن شاهين، وأمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، ورؤساء الجمعيات والهيئات الأهلية والممثلين عنهم والعديد من الشخصيات وذوي الطلاب.
استهل الاحتفال بدخول موكب المتخرجين والهيئة التعليمية، ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد النشيدين الوطني والمقاصدي، القى سنو كلمة قال فيها: “اليوم هو يوم الحصول على شهادة الحصاد، نحن نعلم تماما المجهود الكبير الذي بذله جميعكم للوصول اليه، ولكن هذا الجهد هناك أهل ضحوا ويضحون وعلى استعداد للاستمرار بالتضحية من أجل مستقبل أفضل. وهناك هيئة إدارية وهيئة مدرسات ومدرسين لم يبخلوا عليكم بكل ما لديهم من علم ومعرفة، ومن المفروض ان لا ينسى هذا الفضل ولا ينسى فضل المؤسسة التعليمية التي احتضنتكم في هذا المشوار الغير قصير. ما يمكنكم ان تقدموه هو ان تكونوا خير سفراء لها في جامعاتكم وعملكم”.
وختم: “تعودوا واعتادوا على النقاش وتغيير الرأي ليس ترددا، إنما لتوسيع رقعة التفكير”.
وكانت كلمة للمديرة العامة للشؤون التربوية غنى البدوي حافظ قالت فيها: “يعيدنا هذا اليوم الى مناخات بيروت التي نحبها، تلك التي ولدت على شواطئها المقاصد منذ ١٤٥ عاما، فأشرقت شمس فجرها الصادق، واليوم تمد المقاصد أضلعها جسوراً للعبور من كهوف الشرق، وشرايين أرضها، الى الثورة الصناعية الخامسة. نجد معكم أيها التلامذة بيروت مرآة المشرق العربي، أنتم أيها الدفعة المقاصدية، تفاحة البحر التي تكلم عنها محمود درويش، والبحر لا يغرق، وتفاحته تشع وسط هذه العتمة المتهالكة”.
وختمت: “مام هذا الظلام تلتمع إنجازاتكم التي صارت اليوم خندق الدفاع عن الوطن واحتمالات الغد، وامله نحتفل اليوم بكم، معكم نقول إن المقاصد الباقية قولا وفعلا أم الجمعيات”.
وكان عرض فيديو عن إنجازات المقاصد، ثم وزع سنو والبدوي الشهادات والدروع على الخريجين.
===== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook