آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إجتماع لمجلس العمُد في القومي في ضهور الشوير… ​​​​​​​حردان: لانتخاب رئيس للجمهورية يكون مؤتمناً على الدستور وتطبيقه ويعمل لصون وحدة لبنان

وطنية – عقد مجلس العمُد في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الدورية برئاسة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان في دار سعاده الثقافية الاجتماعية ـ ضهور الشوير، ناقش خلالها جدول الأعمال المقرّر، وعرض للأنشطة والاحتفالات التي أقامها الحزب بمناسبة الثامن من تموز ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، وبخاصة احتفالات الكورة والضنية والقاع وبعلبك.

وأكد حردان أنّ اغتيال (أنطون) سعاده في الثامن من تموز 1949، هو نتاج مؤامرة دولية ـ صهيونية نُفذت بأدوات محلية، وهدف الاغتيال هو التخلص من سعاده لأنه أسّس نهضة عظيمة وأطلق فكرة المقاومة وترجمها في ميادين الصراع، فخاض القوميون الاجتماعيون قتالاً ضارياً في مواجهة عدونا الوجودي وأدواته”…

وفي الشأن اللبناني الداخلي اعتبر أنّ “الحوار بين القوى السياسية أمر مطلوب، لتحصين استقرار لبنان وسلمه الأهلي وحلّ أزماته الاقتصادية والاجتماعية، ولإنهاء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وفي المواقع كافة، وهذه مسؤولية على الجميع”.

وتابع: “بعض القوى في لبنان، تتمترس وراء مواقفها بالمطالبة برئيس سيادي، هذا خداع للناس، لأنّ أيّ رئيس للجمهورية يجب أن يكون سيادياً، وأن يتمتع بمواصفات وطنية، فيكون مؤتمناً على الدستور وتطبيقه، وأن يعمل لصون وحدة لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وأن لا يفرّط بعناصر قوة لبنان، وهذا هو المعنى الحقيقي للرئيس السيادي، فكفى البعض كذباً وخداعاً”.

وأضاف: “يبدو أنّ البعض يراهن على إطالة أمد الشغور الرئاسي وفي المؤسسات لتقويض دور الدولة، والوصول الى فيدراليات ومحميات طائفية ومذهبية. هذه رهانات من ضمن مخطط التفتيت والتقسيم وتهدّد لبنان في كيانه وهويته، فحذار من التمادي والذهاب بعيداً في هذه الرهانات الخاسرة”.

ورأى انّ “لبنان في عين الأخطار، والتصعيد الصهيوني ضدّ لبنان وفي داخل فلسطين المحتلة، ينذر بجولات جديدة من المواجهة، وفي كلّ المواجهات فإن ارادة المقاومين حاسمة بتثبيت حقّ لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، لا بل بتثبيت وترسيخ حق أبناء شعبنا في فلسطين بكلّ أرض فلسطين المحتلة، وهذه ليست أمنية كما يتوهّم البعض، بل حقيقة ثابتة راسخة، لأنه ما من حقّ يضيع وراءه مقاومة”.

وأشار إلى أنّ الحرب على سوريا “مستمرة بأوجه مختلفة، ومنها الحرب الاقتصادية المتمثلة بإجراءات الحصار القسرية والتي تتزامن مع قيام الاحتلال الأميركي بسرقة النفط السوري ومصادرة المحاصيل الزراعية بصورة مباشرة وبواسطة أدواته وعملائه”…

وفي السياق رأى حردان أنّ “قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين، هو انتهاك سافر لسيادة لبنان ومن ضمن سياقات الحرب على سورية، وهو يؤكد ما سبق وحذرنا منه، من أنّ القوى الغربية تستثمر في معاناة السوريين وتخالف القوانين الإنسانية. لذلك فإنّ على الحكومة اللبنانية أن تتحرك ضدّ هذا الانتهاك الأوروبي وأن تتواصل عملياً وسريعاً مع الحكومة السورية لحلّ هذه الأزمة”.

وختم بتوجيه التحية إلى المناضلة سهى بشارة، معتبراً أنّ قيام السلطات اليونانية بتوقيفها ومنعها من متابعة سفرها، إجراء مستهجن ومستنكر، وليس له ما يفسّره سوى الانصياع للعدو الصهيوني، وهذا أمر خطر، وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ الموقف المناسب حيال الإجراء غير القانوني وغير الإنساني الذي قامت به السلطات اليونانية”.

 

======= ر. ن.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى