الوكالة الوطنية للإعلام – ال AUT إستضافت جمعية “فنون متقاطعة” الثقافية لتكون مقرا لها
وطنية – استضافت جامعة ال AUT في الشمال جمعية “فنون متقاطعة” الثقافية لتكون الجامعة مركزا ومقرا رسميا للجمعية، وذلك في إطار سعي الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT في الشمال، لإعطاء الأفضل لطلابها على جميع المستويات سواء كان علما، أو ثقافةً أو انفتاحا على المجتمع، وتركز الجامعة منذ فترة على نسج أفضل العلاقات مع المجتمع المحلي.
ونوه مدير الجامعة في الكورة الدكتور باسم بخاش ب “هذه الخطوة، كون الجامعة الأميركية للتكنولوجيا هي من أوائل الجامعات في لبنان التي تقوم بهكذا خطوة، وتحديداً أن تكون مقراً لجمعية مدنية ثقافية، وذلك لإيماننا بأهمية الثقافة بشكل عام ولثقتنا الكبيرة بجمعية “فنون متقاطعة” والقيمين عليها أي جان حجار وحكواتي المدينة براق صبيح. فالجمعية تمتلك حيثية وخبرة ثقافية مهمة وهي تمتلك الكثير لتقديمه للطلاب وللشباب وللمجتمع المحلي”.
أضاف بخاش:” أن جامعة ال AUT تسعى لتطوير وتنمية الحس الثقافي لدى طلاب الجامعة وتشبيك علاقات مميزة مع المجتمع المحلي”.
وأكد بخاش “إيمان الجامعة بأن العلم دون ثقافة لا قيمة له، بل هما يكملان بعضهما البعض، والاثنين معا يطوران شخصية الطالب ليكون فعالا في عمله ومجتمعه ليكون على مستوى التحديات والتغيرات، فهناك الكثير من الجامعات التي تعطي شهادات لكن ما يميز الجامعة الأميركية للتكنولوجيا أنها تعمل على صقل أفضل المهارات لطلابها وتنمية شخصيتهم بشكل مميز”.
من جهته، قال رئيس جمعية “فنون متقاطعة” الثقافية جان حجار :”جاءت فكرة التعاون لترسيخ مسألة التكامل ما بين عمل الجامعة وعمل الجمعيات في المجتمع المدني ولإظهار دور الجامعة المجتمعي ودور الجمعيات في عملية تطوير المعرفة”.
وأشاد حجار ب”استضافة الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT للجمعية، وأن ذلك في حد ذاته “سابقة” لا تحصل في الجامعات الأخرى، فعادة قد تستقبل الجامعة الجمعيات وأنشطتها لكنها لا تفتح مركزا لأي جمعية داخلها”.
وأضاف حجار:” أن ما قامت به الجامعة الأميركية للتكنولوجيا ممثلة بمديرها لفرع الشمال الدكتور باسم بخاش، خطوة تنم عن انفتاحٍ ووعي عميق بأهمية هكذا جمعيات ثقافية تحمل معها تراثا تتناقله من جيل لجيل يروي تاريخ بلد بأكمله، من خلال اللقاء والحوار والتفاعل”.
وقال حجار: “سنعمل معا على تطوير قدراتنا بمساعدة الجامعة سواء من ناحية البرامج أو الأنشطة أو المشاريع، وكل ذلك يصب في هدفنا الأهم وهو توسيع مساحة الحوار مع الجيل الشاب داخل وخارج الجامعة على صعيد الشمال من أجل تحقيق التضامن الاجتماعي، والتكامل المعرفي لتحقيق مستوى فكري ثقافي راقٍ”.
بدوره، قال أمين سر الجمعية وحكواتي البلد براق صبيح: “نعتبر أن منبر الجامعة هو لإعلاء صوت الجمعية ماتقوم به من أنشطة وبرامج بالتالي ينعكس إيجابا على نطاق الجامعة كطلاب واساتذة، وخارج إطار الجامعة أي الحيز المجتمعي المحيط بها. دورنا هو التأثير على المحيط الجغرافي التابع للجامعة”.
أضاف صبيح:” أن دور الجمعية هو الربط بين البرامج والأنشطة الموضوعة والندوات المركزة في هذا الإطار، وكونه سيصبح هناك مركز للجمعية في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا فذلك من شأنه التعريف أكثر بالعمل الثقافي”.
وختم صبيح:” أن برامج الجمعية تتمحور حول:
– الذاكرة الجماعية.
– أنشطة تتعلق بصون التراث الثقافي غير المادي
– الدعم النفسي الاجتماعي والتربوي من خلال الفنون والرياضة.
– برامج بناء السلام
– تطوير الشخصية والبناء الذاتي
– الالتزام المجتمعي والتطوعي
– فتح مساحات للطلاب والشباب عامة للحوار والتفاعل الإيجابي والمشاركة في خدمة المجتمع والهوية.
– برامج ثقافية فنية متنوعة وجادة(سينما، مسرح، مقهى الذاكرة، حكايات، ألعاب تقليدية، رقص وتعبير، موسيقى وورشات مرافقة تتعلق بإدارة النزاعات وتخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية
-تطوير الذات والمشاريع المجتمعية وتكريس الالتزام بالمواطنة الفاعلة والتنمية الشاملة للإنسان ولكل إنسان”.
============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook