بوشكيان: لبنان يبقى بوجود المؤسسات الناجحة
حضر الحفل وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان، المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرنّ، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، وشخصيات معنية.
يهدف المشروع الذي استغرق تنفيذه قرابة السنة، بكلفة ماية وتسعين ألف دولار اميركي، الى تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي على الطاقة الشمسية، وتكريرِ المياه المبتذلة، واعادة استخدامها في مجال الريّ كما يمكن ان يستفيد معهد البحوث الصناعية منها لتعويض النقص في المياه.
وأشار بوشكيان الى ان “معهد البحوث الصناعية يخوض تجربة نوعيّة مع MAIA-TAQA في مجالات الاستثمارات الجديدة بهدف تحسين نوعية الحياة ورفع مستواها، وما يهمّ من المشروع ثلاث نقاط أساسية هي: البحث العلمي، والتطوير التكنولوجي، والابتكار”.
وأكد ان “ما يقدّمه المعهد و ELCIM للصناعيين اللبنانيين يعدّ من الدعائم الأساسية لتطوير الصناعة وتحديثها لجهة التوسّع وتكبير حجم الأعمال وخوض تحدّيات المنافسة والتصدير الى الأسواق الأكثر تطلّبا”.
ولفت الى ان “نسبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في لبنان تتجاوز الـ 90%، وهي حال الدول المحيطة بنا”، منوها بـ”واضعي المشروع وبتوجّههم لدعم هذا النوع من المؤسسات، وتعريف أصحابها أكثر على البحث والابتكار”.
وقال: “بسبب ندرة الموارد الطبيعيّة في بلدان مثل لبنان، وارتفاع تكلفتها التي تنعكس على كلفة الانتاج الصناعي، وبالتالي تخفّض قدرة الصناعيين على المنافسة في الأسواق الخارجية، بادر معهد البحوث الصناعية منذ سنوات الى تبنّي سياسات ترشيد استخدام الطاقة والمياه. ووجَّه الصناعيين الى اعتماد هذه السياسات. أمّا مشروعُنا الذي نفتتحه، فهو يقوم على تشغيل محطة معالجةْ مياه للصرف الصحي على الطاقة الشمسية، وتكريرِ هذه المياه المبتذلة، واعادة استخدامها في مجال الريّ.”
وأشاد بـ”العلاقة المميّزة بين لبنان والاتّحاد الاوروبي، وبين المعهد والاتّحاد الاوروبي، عبر عضويّته في هيئة المختبرات الاوروبية، وتعاونه المستمر مع منظّمات ومؤسسات اوروبية ذات الصلة”، مشددا على الى ان “الصناعة ركيزة اساسية في الاقتصاد اللبناني خصوصا في ظل المواهب الموجودة”، مشيدا بالدور الذي يلعبه معهد البحوث الصناعية اذ “يُعدّ نقطة الانطلاق في مختلف المجالات”.
وشدد على ان “لبنان يبقى بوجود المؤسسات الناجحة، دعامة وركيزة أساسية للاقتصاد والصناعة والعلم والابتكار والابداع. وهذه المؤسسات هي التي تُبقي على الروابط وترسّخها مع دول الغرب المتقدّم. ويعود الفضلُ الأوّل والأساس للموارد البشرية التي تعطي القيمة المضافة وتُبدع في مجالات عملها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook