آخر الأخبارأخبار محلية

أمرٌ جديد عن حزب الله يكشفه تقريرٌ إسرائيليّ.. ما علاقة مطار بيروت؟

زعمَ تقريرٌ جديد لموقع “واللا” الإسرائيليّ أنّ “حزب الله” في لبنان يحاول فتح طريق تهريب جديد، مباشر ودون قيود، مما سيساعده في الحصول على الأسلحة الإيرانية المتطورة التي سيتم نقلها إلى لبنان بـ “غطاء مدني” وتحديداً عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

ما قاله الموقع الإسرائيلي استند إلى دراسة جديدة نشرها معهد “ألما” الإسرائيلي والتي قالت إن الحزب يسعى للسيطرة على المطار المذكور، موضحةً أنّ “الحزب يحاول وبشكل دائم أن يكون المطار موازياً للمطارات في سوريا التي تعرضت، بحسب تقارير أجنبية، لهجمات إسرائيلية بسبب تهريب شحنات الأسلحة الإيرانية”، مستطردة أن “نجاح خطوة السيطرة على المطار قد يضع إسرائيل في مأزق ما إذا كانت ستهاجم لبنان”.

وتدّعي الدراسة أن الحزب يريدُ إنشاء مطار يخدم مصالحه من دون قيود، وبذلك يُكمل سيطرته الكاملة على سلسلة الإمداد بالمعدات والأسلحة المتطورة من إيران بغطاء مدني كامل، مباشرة إلى لبنان وبدون الحاجة إلى مطارات في سوريا، وفق الموقع الإسرائيلي.


كذلك، يكشف تقرير معهد “ألما” أيضاً أنه اعتباراً من كانون الثاني 2023، هبطت 76 رحلة جوية مباشرة من إيران في بيروت، 21 من هذه الرحلات نفذتها شركة إيرانية اسمها “ماهان إير” والتي يسيطر عليها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن المعابر الحدودية في لبنان، والمطار الدولي في العاصمة، تعد أهدافاً استراتيجية لحزب الله “فهي تسمح له بتهريب الوقود والمخدرات والمعدات العسكرية”، وأضاف: “من خلال بناء محطة جديدة، سيكون التنظيم اللبناني قادراً على تهريب أنظمة الرادار والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتقدمة من إيران”.


ولفت “واللا” إلى منشورات أجنبية أكدت أن المخابرات والقوات الجوية الإسرائيلية أثبتت في السنوات الأخيرة كفاءة كبيرة في كل ما يتعلق بتحديد والهجوم على عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى سوريا، ومن هناك إلى لبنان.

مع هذا، فقد أوضح الموقع أنَّ سلاح الجو الإسرائيلي هاجم شحنات أسلحة تم نقلها في شكل رحلات مدنية، وتم تخزينها في مطار دمشق الدولي، وعلى الرغم من حساسية تلك المنطقة، إلا أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تحديد الهجمات وتدمير الأسلحة قبل لحظات من نقلها إلى مناطق سرية داخل سوريا. (news.walla)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى