صحة

خطأ فادح خلال ذروة كورونا… مخبري أصيب ببكتيريا خطيرة

ضجت الأوساط الطبية في هولندا بإصابة أحد عمال المختبرات الطبية بعدوى خطيرة وذلك بسبب “خطأ فادح” في مجال الأمن الحيوي.

وبحسب “ديلي ميل”، وقع الحادث خلال ذروة جائحة كوفيد، لكن التفاصيل ظهرت للضوء الآن.

وقال العلماء إن الحادث أثبت مدى سهولة حدوث العدوى في المختبر، أي حتى في المنشآت ذات تدابير السلامة الصارمة.

بدأ المخبري يشعر بالصداع والحمى، وبعد إجراء الفحوصات تبين إصابته ببكتيريا السالمونيلا التيفية.

وشعر الأطباء بالحيرة لأن الموظف ليس لديه “سجل سفر إلى بلد موبوء أو اتصال بمرضى مصابين بحمى التيفوئيد.

فاتصل المسعفون بصاحب المختبر، ليتضح أن العامل أجرى تجارب على عينة من السالمونيلا قبل أسبوعين من إصابته بالمرض، وهي تقريبا المدة التي يستغرقها ظهور الأعراض.

يتم تصنيف مستويات السلامة البيولوجية (BSL) من واحد إلى أربعة بناءً على العوامل أو الكائنات الحية التي يبحث عنها عمال المختبر.

ينطبق BSL-1 على المختبرات التي تعمل مع الميكروبات منخفضة الخطورة التي لا تشكل تهديدا كبيرا للعدوى.

بينما ينطبق BSL-4 على الميكروبات شديدة الخطورة والغريبة، بما في ذلك الإيبولا.

قال الدكتور غريغوري كوبلنتز، خبير في الدفاع البيولوجي في جامعة جورج ميسون إنه يجب الثناء على المختبر لتعقب أصل العدوى.

والخطر يكمن فيما إذا لمس الفني وسائط سائلة أو صلبة كانت البكتيريا تنمو عليها، ثم لمس فمه عن غير قصد أو لم يغسل اليدين بشكل صحيح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى