آخر الأخبارأخبار محلية

الطوفان بعد دوريل ولودريان…

كتب جان فغالي في” نداء الوطن”: من دون مقدِّمات، يغرِّد الصحافي الفرنسي، في صحيفة «لو فيغارو»، جورج مالبرونو، أنّ الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، جان إيف لودريان، لديه شهران على أبعد تقدير، حتى منتصف ايلول المقبل، ليُنجز ما طلبه منه الرئيس ماكرون بالنسبة إلى انتخابات الرئاسة في لبنان. بعد هذا التاريخ، سيكون لودريان في المملكة العربية السعودية حيث يتولى ادارة «الوكالة الفرنسية لتطوير العلا»، بعدما لم يحالفه الحظ في أن يكون مديراً لمعهد العالم العربي في باريس. لا يميّز الفرنسيون بين ما هو سياسي وبين ما هو مصالح، فرنسا التي يعرفها لبنان منذ عشرينيات القرن الماضي حتى الأربعينيات منه، لم تعد موجودة، آنذاك كانت «الأم الحنون»، اليوم لم تعد كذلك، باتت «فرنسا المصالح».فرنسا اليوم منهمكة بمشاكلها، لا تكاد تخرج من مشكلة داخلية حتى تقع في أخرى، من مشكلة القمصان الصفر، إلى مشكلة قانون التقاعد، وأخيراً وربما ليس آخراً، قضية مقتل الشاب الجزائري الذي أشعل باريس وضواحيها وطرح مشكلة المهاجرين وعدم الاندماج مع المجتمع الفرنسي.

«إستهلك» الرئيس ماكرون، حتى الآن، اثنين من المقربين منه اللذين يحظيا بثقته، فهل لديه ثالث؟ وهل يكون الثالث «ثابتاً»؟
ما هو مؤكد، ووفق معطيات ديبلوماسية، أنّ لودريان سيطرح «طاولة حوار»، لكنها ستفتقد إلى «أرْجُل» مسيحية، وهذا ما سيجعلها عرجاء من أول الطريق. وللتذكير فإنّ الرئيس ماكرون نفسه عقدَ «طاولة حوار» في قصر الصنوبر عام 2020، ولم توصِل إلى نتيجة. وعليه، من أخفق منذ سنتين، لماذا ينجح اليوم؟

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى