آخر الأخبارأخبار محلية

الجميّل: الانتخابات الرئاسية محطة لتغيير مسار تحكم حزب الله بالدولة

وجّه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل التعازي لأهالي بشري معتبرا أنها مأساة ليست الا نتيجة اهمال وتقصير الدولة في معالجة خلافات عمرها عشرات السنوات.

وتمنى في حديث لبرنامج لـ”الأحد مع ماريو” عبر الـLBC أن يكون ما حصل في بشري جرس انذار لتتحرك الدولة وتمسح الأراضي التي عليها نزاعات ومعالجة المشكلات التي مرّ عليها سنوات وهناك قضاء ودوائر عقارية عليها ان تقوم بعملها”، مشيرا إلى أن “اللجان هي مقبرة المشاريع”.

ولفت إلى أن “هناك محاولة سيطرة على كلّ البلد من طرف حزب الله وحلفائه وهذه المحاولة سياسية وممنهجة”.

وأضاف أن “مسار تحكم حزب الله بالدولة بدأ في الـ٢٠٠٥ ومستمر حتى اليوم والانتخابات الرئاسية محطة أولى لتغيير هذا المسار عبر منعه من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين”.

وأوضح أن “التيار الوطني الحر قبل بجهاد ازعور وهذا دليل على ان جهاد ازعور وسطي ونحن قمنا بمبادرة أحادية واقتربنا الى النصف بتبني جهاد ازعور فما كانت النتيجة؟ ظلّ حزب الله متمسكا بمرشحه سليمان فرنجية”.

وأكد على أننا “لم نرفض يوما الحوار ولكن المطروح علينا اليوم هو محاولة فرض وجهة نظر الأقلية على باقي اللبنانيين”.

وأضاف أن “هناك فريق يقول “انا سأبقى اعطّل لأفرض مرشحي”، فيما ما نقوله نحن اننا نقبل بأي مرشح آخر ومستعدون للقبول بالنتائج ولن نعطّل الّا اذا حاولتم فرض مرشحكم علينا”.

وقال: “نعتبر أنفسنا بحالة مقاومة”، مؤكدا على أنه “يجب ان نمتّن المعارضة ونثبّت ما عمل عليه ونكبّر حجم المعارضة وفي هذا الاطار سأقترح على المعارضة اكثر من خطوة”.

واعتبر الجميل أن “حزب الله وضع نفسه ووضع كل اللبنانيين امام خيارين اما الرضوخ له او مع المواجهة وانا مع المواجهة وان لم نأخذ خيار المواجهة فحزب الله سيستنزفنا”.

وتابع: “اما ان يستمر حزب الله بسليمان فرنجية الى النهاية وينتظر ان نستنزف كمعارضة او يتخذ خيار طرح اسم آخر ولكن مع تدفيع المعارضة ثمنا غاليا بمعنى رئيس حكومة له وتعديل النظام ووظائف فئة أولى وغيره”.

وختم: “طالما ان سطوة السلاح موجودة أي حوار على تركيبة البلد سيكون غير متوازن”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى