الوكالة الوطنية للإعلام – قوى الأمن تتابع مكافحة الهجرة غير الشرعية من لبنان الى الدول الاوروبية
وطنية – صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي: “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الهجرة غير الشرعية من لبنان إلى الدول الأوروبية عبر شواطئ لبنان الشّمالي، والتي تنفذ بواسطة مراكب غير آمنة، سبق أن غرق العديد منها في عرض البحر، ما أدى إلى وفاة مهاجرين غير شرعيين كانوا على متنها.
وينتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، توافرت لديها معطيات حول قيام مجموعة مجهولة بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر، من منطقة الشمال إلى إيطاليا، على متن مراكب ستنطلق من شاطئ سلعاتا، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 6000 و7000 دولار أميركي عن كل شخص مهاجر.
على إثر ذلك، أعطيت الأوامر إلى القطعات المختصة في الشعبة لتكثيف الدوريات بهدف إحباط عملية الهجرة.
فجر تاريخ 8-7-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، نفذت شعبة المعلومات عمليتين متزامنتين في محلتي أوتوستراد المنية – الضنية وأوتوستراد المحمرة، نتج عنهما ما يلي:
طريق عام المنية- الضنية: أوقفت دوريات الشعبة /111/ شخصا من التابعية السورية، من بينهم أطفال ونساء، على متن آليتي “بيك أب”، بقيادة المدعو: ع. ف. (20 سنة)، وبرفقته: ش. م. (من مواليد العام 1989، لبناني)، م. ر. (من مواليد العام 1993 ، لبناني).
طريق عام المحمرة: أوقفت دوريات الشعبة /120/ شخصا من التابعية السورية، من بينهم أطفال ونساء، على متن آليتي “بيك أب”، بقيادة المدعو: م. ب. (من مواليد العام ، لبناني)، وبرفقته: ط. ح. (من مواليد العام 1990، لبناني)، م. س. (من مواليد العام 1989 لبناني).
إن ما حصل فجر التاريخ المذكور، ليس مجرد عملية توقيف ضخمة نفذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بقدر ما كانت المهمة إنسانية تم في خلالها إنقاذ أرواح /231/ مهاجرا غير شرعيا، كادوا يلقون مصيرا مجهولا في عرض البحر.
التحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.
=================ج/ن
مصدر الخبر
للمزيد Facebook