الوكالة الوطنية للإعلام – “القومي” أحيا ذكرى أنطون سعادة والكلمات شددت على مواجهة المشاريع التقسيمية
وطنية – أحيت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، ذكرى زعيم الحزب أنطون سعادة، على أرض ملعب نادي شباب اميون عند ضريح شهداء الحزب في أميون، بمشاركة نائب رئيس الحزب وائل حسنية ووفد من قيادة الحزب، في حضور فؤاد أسعد ممثلا “حزب الله”، مازن الأيوبي ممثلا “تيار الكرامة”، وممثل عن مجلس إنماء الكورة كريم جريج، وعدد من رؤساء بلديات الكورة ومخاتير وفاعليات كورانية.
بدأ الإحتفال بوضع قيادة الحزب ومنفذية الكورة إكليلين على ضريح شهداء الحزب وإكليل باسم رئيس الحزب على ضريح الرئيس السابق للحزب الأمين عبدالله سعادة، تلاه النشيد الوطني ونشيد الحزب، ومن ثم عرض للأشبال والطلبة.
وألقت مريم الأيوبي كلمة الطلبة القوميين الإجتماعيين، أكدت فيها دور الطلبة في ارتقاء المجتمعات وبنائها، وهم من قال عنهم سعادة: “الطلبة هم نقطة الإرتكاز في العمل القومي”، مؤكدة أن “أمام الطلبة القوميين الإجتماعيين مهمة صعبة في الجامعات لنشر الوعي والإنفتاح في نفوسهم رغم كل التشرذم والطائفية، التي تعيث بالبلاد والمجتمع”.
سالم
ثم تحدث ناظر الإذاعة والإعلام وهيب سالم باسم عائلات الشهداء، واستهلها بقول الزعيم سعادة: “نحن نحب الحياة ونعشق الموت متى كان الموت طريقا للحياة”. وأكد باسم أبناء الشهداء وأهاليهم أن “القوميين الإجتماعيين مهما تكبدوا من مشقات ورغم كل التضحيات، لن يتركوا ساحات النضال وسيظلون العنوان الواضح والصريح بمواجهة كل المشاريع التقسيمية الإستعمارية الصهيونية، والقوميون لم يبخلوا بدمائهم عن الوطن من شهيد الاستقلال الى شهداء الدفاع عن فلسطين الى شهداء جبهة المقاومة اللبنانية وشهداء مواجهة المشاريع الإنعزالية إلى شهداء حلبا وشهداء الدفاع عن الشام وكفتون وأحمد الأيوبي وهم في كل يوم مستعدون للفداء”.
ديب
وكانت كلمة للمنفذ العام للكورة المحامي عبدالله ديب، الذي حيا القوميين الإجتماعيين وحيا نضالاتهم وتضحياتهم، وركز على أن “المثل العليا التي تحكم حياة القوميين الإجتماعيين هي الحق والخير والجمال، فهم يعملون للحق ولا يتنازلون عنه ولا يساومون بين الحق والباطل تحت أي سبب أو مبرر، وهم العاملون لخير وجمال هذه الأمة ومن ثم قال نحن في منفذية الكورة العامة عندما عقدنا العزم على العمل في هذه الظروف الصعبة التي تمر على الأمة والحزب، اتخذنا من وحدة القوميين الإجتماعيين ووحدة حزبهم عنوانا وكان شعارنا وعملنا هذا منسجما تماما مع تطلعات ورؤية قيادة الحزب، فنحن لا نرى تقدم وارتقاء النهضة إلا بتكاتف وتعاضد كل سوري قومي إجتماعي مع رفيقه، ونحن سائرون نحو الوحدة بخطى ثابتة مهما كان هناك من عراقيل. وسيظل شعارنا واحدا أمة سورية واحدة حزب سوري قومي إجتماعي واحد”.
حسنية
والختام كان مع حسنية الذي تناول مضامين ومعاني المناسبة و”المؤامرة التي حيكت ضد زعيم الحزب السوري القومي الإجتماعي لكي يقضوا عليه وعلى حزبه، إنما حزبه استمر منارة مشعة وسيستمر حتى انتصار العقيدة القومية الإجتماعية”.
وشدد على عناوين عدة: “السياسي في لبنان هو غير قابل للحياة تتحكم فيه المحاصصة والتقاسم الطائفي وخلاص لبنان بفصل الدين عن الدولة وببناء دولة مدنية لا طائفية، قانون انتخابي نسبي على أساس لبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي، لا قوانين هجينة مركبة على قياس الأحزاب الطائفية ومطامعهم. لا لمشاريع الفدرلة التي تطل من جديد وتقوم وسائل الإعلام المأجورة بتسويقها، فلبنان سيظل واحدا موحدا ولن نسمح بتمرير هكذا مشاريع، فكما واجهناها سابقًا لن نسمح لهكذا مشاريع بأن تمر مهما كلف الثمن، حصانة لبنان وضمانته هي بمعادلته الماسية جيش وشعب ومقاومة، ومن يريد نزع سلاح المقاومة عليه أن يقوم بتسليح ودعم الجيش اللبناني، الجيش القادر معنويا وقتاليا، دعمه بالأسلحة المتطورة لمواجهة العدو، وإلا يكون كل كلامه يصب بخدمة المشروع الصهيوني”.
وختم الإحتفال بتوزيع بطاقات تذكارية على الحاضرين.
==============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook