وزارة الثقافة كرّمت الأديب الراحل جوزف مهنا
في كلمته، أشار وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى إلى أن الأديب كان له حضور ساطع في المجالس والمحافل، بشخصه الوديع وأسلوبه الممتنع، الذي يذكِّر بعهد البدايات في النثر العربي، حين كان للكلمة الفصيحة وقعُها الداوي الذي تنحني له الأعناق وترتعد الأكتاف.
وأضاف: لو تتبعنا في أدب جوزف مهنا مدى تعلّقه بالحياة، لجئنا بكل كتاباته شواهد. يكفيه أنّه، من باب حبه للحياة، أعاد الاعتبار لنهج في اللغة، كان يظنُّ الناس أنّه مضى وانقضى، فإذا بجوزف مهنا يعيد بعثَه، ويثبتُ أنّه نهجٌ قادرٌ على التجدّد ومواكبة العصر، وإن بدا مُحكمَ النسجِ متين الأوصال، بخلاف ما يسودُ ثقافة اليوم.
بدوره، أشاد الوزير السابق غازي العريضي بالعلاقة الجميلة التي تربط الأديب الخطيب باللغة.
وألقت ابنة المكرّم السيدة دورا مهنا مايو كلمة العائلة شكرت فيها وزارة الثقافة على اللفتة الكريمة تجاه والدها، كما شكرت المنتدين على ما فاضت أجرانهم من حبر الكلام المجبول محبة شفافة للمكرَّمين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook