مفتي راشيا: لن نسمح للفتنة بأن تكون في منطقتنا
وأفادت دار فتوى راشيا في بيان، أن “اللقاء تمحور حول أهمية تنقية النفس الإنسانية والارتقاء بها، وأن رسالات السماء عملت على تهذيب النفس وتصفيتها من الأدران وأن الجور مذموم والعدل مطلوب والله تعالى يقول: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
وأشارت إلى أنه “تم التطرق للأحداث الأخيرة في قضاء راشيا ومجريات الأحداث فيها وكيف تم إقفال الملف كاملا من دون السماح بتحويله لخلاف طائفي، وتأكيد أهمية المحافظة على المنطقة من الفتن”.
وأكد المفتي حجازي أن “قضاء راشيا واحد”، وقال: “لن نسمح للفتنة بأن تكون في منطقتنا، خصوصا أني عقدت لقاءات روحية لهذه الغاية ولإبعادها عن زواريب السياسة وأخلاد الطائفية، وأجريت اتصالات بالمعنيين لحل هذه الأزمة، وشكلت لجنة من فاعليات المنطقة للتنسيق والمتابعة في هذا الملف قامت بجهد كبير ومشكور في تسويته فتم إطلاق سراح الموقوفين جميعا وإسقاط كل الدعاوى”.
ولفت البيان إلى أن “العلماء شكروا لمفتي الجمهورية الاتصال وهنأوه بالحج”، مشيرا إلى أن “لقاء صباحيا عقد للجنة التنسيق والمتابعة في دار الفتوى في راشيا برئاسة المفتي، الذي شكر للجنة جهودها في تطويق ذيول الفتتة التي أريدت لراشيا، وتطرق الحديث إلى ضرورة تشكيل لجان للتنسيق والمتابعة لقضايا المنطقة المتعددة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook