آخر الأخبارأخبار محلية

عودة لودريان مرتبطة بمضمون اتصالاته الخارجية

في انتظار عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الذي توقع رئيس مجلس النواب نبيه بري عودته في 16 أو 17 تموز، لم يسجل الملف الرئاسي أي جديد، ما عدا تجديد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الدعوة «لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لوقف الاستغلال الطائفي للموضوع والتفاهم على طبيعة المرحلة المقبلة على كل المستويات».

واعتبر ميقاتي” إن الاخطر من السرطان الذي يضرب مجتمعنا العائلي هو السرطان الذي يضرب جسم الوطن وهو سرطان الطائفية والمذهبية”. وشدد على «أنه اذا لم نعالج هذه الافة كما يلزم فاننا سنصل الى مرحلة التفشي الكامل التي لا يمكن معالجته».
وكتبت” الديار”: لا جديد في المواقف او على الصعيد العملاني بانتظار العودة «الميمونة» للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، والجديد، عدم تاكيد مصادر مطلعة على حتمية عودته قبل نهاية الشهر الجاري، ولفتت الى ان مسألة عودته لم تعد مرتبطة بجدول زمني محدد سابقا، وانما بمضمون اتصالاته الخارجية بعد وصوله الى قناعة بعدم جدوى زياراته المكوكية اذا لم تتغير المواقف الاقليمية والدولية، ولهذا قد يحصل تاجيل تقني للزيارة بانتظار حصول باريس على ضمانات محددة ستطرح على اعضاء اللجنة الخماسية، كما يفترض ان تشمل مروحة الاتصالات طهران. ويرغب الجانب الفرنسي بالحصول على دعم جدي وعملاني لمقترحه دعوة الاطراف اللبنانية الى الحوار حول الاستحقاق الرئاسي والحكومي وخطة الاصلاحات والتعيينات في المراكز الحساسة في الدولة، دون اي تطرق الى تعديل النظام السياسي الحالي على الرغم من ثبوت فشله طوال السنوات الماضية. ومن هنا لم تستبعد تلك الاوساط، ان يتم تاجيل الزيارة اذا لم يكن في جعبة لودريان شيء جديد يمكن ان يؤدي الى تحريك «المياه الراكدة»، وهو لا يريد تكرار المشهد «الهزيل» للديبلوماسية الفرنسية التي تعرضت لنكسة عقب زيارتين للرئيس ايمانويل ماركون عقب انفجار المرفأ.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى