الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء اعلامي دعما للمقاومة الفلسطينية وكلمات دعت المجتمع الدولي والأنظمة العربية للتدخل الفوري لوقف استباحة الدم الفلسطيني

 

وطنية – نظم “اللقاء الإعلامي الوطني” بالتنسيق مع القوى الفلسطينية واللبنانية، مؤتمرا صحافيا، اليوم،  في فندق “الساحة”، “لمواجهة التطورات العدوانية على الشعب الفلسطيني، حضره قادة وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، أعضاء من قيادة اقليم حركة “فتح” في لبنان وقيادة بيروت، وشخصيات إعلامية فلسطينية ولبنانية، ورجال دين، وممثلون عن وسائل اعلام محلية واجنبية.

ابو عفش

وكان في اللقاء كلمة لأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش الذي اعتبر أن “فلسطين كلها للفلسطينيين فهي لا تقبل القسمة مع أحد ولا تتسع إلا لشعبها”، داعيا “كل المستوطنين الصهاينة للعودة من حيثما أتوا”، مؤكدا أن “حكومة المستوطنين لن تعطي الشعب الفلسطيني أي قطعة أرض”، مشددا على أن “المخطط الأساس لحكومة اليمين هو طرد الشعب الفلسطيني من أرضه”، منددا “بالحملة التي يشنها العدو الصهيوني والتي تعتبر الأكبر منذ عملية إغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات”. 

ودعا أبو عفش “الشعب الفلسطيني الى التمسك بأرضه وعدم التخلي عنها، والموت في سبيلها”، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، كما وعودة اللاجئين الى أرضهم”، مطالبا “جميع فصائل الثورة الفلسطينية لوضع برنامج استراتيجي يقوم على أساس المقاومة بكافة اشكالها”. 

عبد الهادي

وألقى ممثل حركة “حماس” في لبنان احمد عبد الهادي كلمة تحالف القوى الفلسطينية،  التي رأى فيها أن “مبادرة اللقاء الإعلامي في هذا اليوم يؤكد أن كل القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية شريكة في المقاومة الفلسطينية”، معتبرا أن “ما يحصل اليوم في جنين هو محطة استراتيجية في مواجهة الإحتلال، لأن استخدام العدو لكامل آلته العسكرية يؤكد أنه بات عاجزا عن إدارة الصراع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”. 

 

ورأى عبد الهادي أن “العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على جنين هي عملية فاشلة ولن تستعيد هيبة الاحتلال الذي بات عاجزا عن تحقيق أي ردع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”.

منور 

وكانت كلمة لممثل حركة “الجهاد الإسلامي” محفوظ منور، لفت فيها بإسم المقاومة الفلسطينية، الى أن “ما أراده العدو الصهيوني هو انتزاع القلب من الجسد المتمثل بانتزاع جنين من الضفة الغربية”، مؤكدا أن “جنين باتت تمثل العقدة بالنسبة للعدو الصهيوني”، مطالبا “الجميع بالوقوف الى جانب جنين، لأنها معركة حياة أو موت بالنسبة لفلسطين وقضيتها”. 

واعتبر منور أن “المقاومة مستمرة في مخيم جنين، وقادتها لا يزالون على قيد الحياة ومستمرون في إدارة المعركة في وجه الإحتلال”، مشددا على “ضرورة الإلتفاف حول المقاومة”.

جواد 

وكانت كلمة للاعلامي غسان جواد تلا فيها البيان الختامي للقاء الإعلامي المواكب للعدوان الصهيوني على مخيم جنين، ودان فيها باسم المجتمعين “العدوان الصهيوني الهمجي على مخيم جنين”، مطالبا “المجتمع الدولي والأنظمة العربية بالتدخل الفوري لوقف استباحة الدم الفلسطيني”. 

واستنكر جواد في البيان الختامي “المواقف الأميركية والغربية التي تقف الى جانب العدو الصهيوني وتشجعه على الإمعان في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، متوجها “بالتحية الى الشعب الفلسطيني الذي تبنى خيار المقاومة في هذه المواجهة المفتوحة”، داعيا “الإعلام المقاوم الى تكثيف تغطياته للعدوان لفضح العدو وجرائمه”.

وختم بمطالبة النشطاء على كل وسائل التواصل الاجتماعي الى “إعلاء الصوت في استنكار ما يحصل في جنين، بكل لغات العالم وبالصوت والصورة”، داعيا “نشطاء حقوق الانسان الى إدانة هذا النشاط الإجرامي”.

                                ===========ع.غ