آخر الأخبارأخبار محلية

ماذا يفعل حزب الله ليلاً عند الحدود؟ تقريرٌ إسرائيليّ يكشف ما يحصل!

ترصد قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان ما وصفته بنشاطات عسكرية جديدة لحزب الله، من دون أن يكون لدى الجيش الإسرائيلي أي تحذير استخباراتي حول نية إنشاء بؤرة عسكرية للحزب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ووفقاً لتقرير نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، فإن “حزب الله أعلن منذ عام عن مشروع جديد أسماه التصميم الداخلي، وفي إطاره بدأ بزيادة نشاطه في منطقة الحدود على مرحلتين: الأولى نقل قوات للمنطقة الحدودية والثانية إقامة نقاط مراقبة بالقرب منها”.

 

وزعم التقرير أنه بعد إنشاء الحزب نقطة عسكرية عند الحدود، تم الكشف عن انكشاف جديد حول نشاطه هناك والمتمثل بنقل مقاتلين من قوة الرضوان من النخبة من عمق الجنوب اللبناني إلى قواعد ومواقع جديدة في المنطقة الحدودية لتشكيل قوة قتالية قادرة على اختراق الأراضي الإسرائيلية في عدة مراكز في نفس الوقت”، وأضاف: “في المرحلة الثانية أقام الحزب نقاط مراقبة، وخلق تواجدًا على طول الحدود على بعد عشرات الأمتار من خط الحدود الإسرائيلي، بحيث تكون قريبة جدًا من الخط الأزرق”.

وأضاف في تقرير ترجمته “عربي21″، أنه “وفقًا لمصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي، فإن حزب الله ينشئ كل أسبوعين مواقع مؤقتة تحت ستار جمعية حماية البيئة، التي تضم خيامًا أو مباني مؤقتة على الحدود، وبعد ذلك تبدأ عملية ترسيخ نفسها في الميدان عن طريق تعيين الأفراد وبناء البنية التحتية. واستجابة لهذا النشاط، فإن جيش الاحتلال شرع في حملة هندسية تشمل إقامة عقبة في عدة تشكيلات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، ويقود المشروع قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين”.

وكشف أن “الحكومة خصصت مئات ملايين الشواكل لتمويل حفر القنوات، وبناء الجدران والسور، ووضع تقنيات متطورة في الأماكن التي توجد بها فجوات في الجمع والمراقبة”، وأضاف: “إلا أنه في نفس الوقت، وقبل شهر ونصف تقريباً، ومن دون تحذير استخباراتي مسبق، لاحظت قوات الاحتلال نشاطًا غير عادي من قبل الحزب في منطقة جبل دوف قرب الخط الأزرق، وفق ما أكده مسؤول أمني كبير”.

وأشار إلى أنه “في إطار العمليات، نصب الحزب خيمتين، وأقام فيهما عناصر مسلحين منه، وتم بناء الموقع الجديد في الأراضي الإسرائيلية، ولكن على بعد مئات الأمتار فقط من مجمع عسكري للحزب في الأراضي اللبنانية، حيث توجد قوة أكبر، كما أن الدوريات الليلية التي يقوم بها عناصر الحزب على طول الحدود خرجت مؤخرًا من هذا المجمع العسكري، وصولا للدوريات المرئية خلال النهار، بما يخالف اتفاقية 1701 الموقعة بين إسرائيل ولبنان من خلال وساطة الأمم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية 2006”.

وزعم أن “إقامة الخيام على الأراضي الإسرائيلية تمت نتيجة لسوء التقدير من قبل الحزب، ومن المعلومات المقدمة في وزارة الحرب. ورغم الإحباط الإسرائيلي، فإن النشاط في الموقع الجديد لا يشكل تهديدًا للمستوطنات الإسرائيلية البعيدة جدًا عن المكان، وعلى أي حال، فإن جيش الاحتلال يراقب بانتظام النشاط في موقع يديره مسلحو الحزب”.

 

الحزب أزال خيمة

 

وفي الوقت التي تحدثت فيه معلومات عن إزالة الحزب إحدى الخيمتين اللتين كان نصبهما داخل مزارع شبعا وتثبيتها داخل الحدود اللبنانية، علم “لبنان24” أنّ الحزب أبقى على جميع مقاتليه داخل الخيمة المتبقية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ الحزب لم يتجاوب مع الوساطات العربية التي تزايدت بشكل كبير في الساعات الاخيرة بهدف تجنب صراع عسكري عند الحدود الجنوبية.

وترى المصادر أنّ الحزب رفع مستوى جهوزيته خلال الأيام الماضية تحسباً لقيام تل ابيب بخطوات تصعيدية ضد عناصر الحزب المتواجدين داخل مزارع شبعا.

وكان رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب محمد رعد، قال قبل يومين إن “العدو الإسرائيلي ومنذ شهر قايم قيامتو على الخيمتين الموجودتين على الحدود، ويعتبر أنّهما وُضعتا في نقطة متقدّمة على الخط الأزرق وفق تفسيره، ويطلب أن تُزال هاتان الخيمتان، وأنه يفضل أن تقوم المقاومة بإزالتهما، لأنّ العدو الإسرائيلي إذا أراد ذلك فستقع الحرب وهو لا يريدها”.

وتوجّه رعد، إلى العدو بالقول: “إذا ما بدّك حرب سكوت وتضبضب، أما أن تفرض على المقاومة أن تنزع ما هو حق للبنان، وما تعتبر أنه ضمن أرضه فلا أنت ولا غيرك بعد قادر تفرض، فقد ولّى الزمن الذي كنت تقصف فيه مفاعل تموز النووي دون أن يرفّ لك جفن، وما كنت تخاف من حدا، فالآن أنت لست قادراً على إزالة خيمتين، لأنّ هناك مقاومة ورجال ومؤمنين أقوياء في هذا البلد”. (عربي21 – لبنان24)

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى