المجلس الوطنيّ لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ولقاء سيّدة الجبل دانا حادثة القرنة السّوداء
وبعد الاجتماع، أصدر الجانبان بياناً، لفتا فيه إلى أنّه “أمام الاستعصاء السياسيّ الداخليّ المتمثّل باستمرار الفراغ في سدّة الرّئاسة، تأخذ المطالبات بتعديل النّظام السياسيّ حيّزاً واسعاً في السّجال الداخليّ، وكأنّ تعديل الدستور تحوّل إلى أولويّة سياسية تتقدّم على أولويّة انتخاب رئيس للجمهوريّة”، وشدّدا على أنّ “الأولوية الوطنية القصوى هي رفع الاحتلال الإيرانيّ عن لبنان الّذي يُعطّل الحياةَ الوطنيّة لفرض خياراته على جميع اللبنانيين”.
وأكّدا أنّ “تعديل الدستور في ظلّ الاحتلال وتمسّك “حزب الله” بسلاحه، لن يشكّل أبداً مخرجاً من الأزمة السياسية والاقتصاديّة التي يتخبّط بها لبنان، بل سيُدخِله في أزمة أخطر، لأنّه سيكرّس منطق الغلبة الذي يمثّله “حزب الله” في متن النصّ الدستوري”.
وتبنى الجانبان “ما ورد في بيان “جمعية المعتقلين السياسيين في السجون السورية” الصادر في 30 حزيران 2023 حرفياً”، وأعلنا دعمهما “لجهود الجمعية”.
من جهة أخرى، دانا “الأحداث الأليمة التي أودت بحياة كلّ من هيثم ومالك طوق في منطقة القرنة السوداء”، ودعوَا الجميع إلى “التّروّي، بانتظار نتائج التحقيق لتحديد المسؤولية الجرميّة وتسليم المجرمين للقضاء، مع رفض أي استثمار سياسيّ أو طائفيّ لهذا الموضوع الأليم.
وأضاف البيان: “وفي الوقت نفسه، نُدين تلكؤ الدولة اللبنانية وعجزها في استكمال أعمال المساحة والتحديد للمناطق العقارية بين الأقضية والقرى، ما سبَّب الكثير من الدماء في كثيرٍ من المناطق وآخرها في القرنة السوداء ومنطقة جرد القمّوعة بين فنيدق وعكار العتيقة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook