الحلّ المقترح حوار محصور بالملف الرئاسي؟
وتقول انّ الحلقة المفرغة التي يدور فيها السياسيون في لبنان، قد تجعل فرنسا تجد أنّ الحوار هو المخرج لحلّ الأزمة الرئاسية… وبناء عليه، قد تقترح عقد طاولة حوار وطني في بيروت أو في إحدى عواصم الدول الخمس مثل باريس أو الرياض، على ألّا تتناول سوى بند واحد هو رئاسة الجمهورية، وربما رئاسة الحكومة. أمّا أن يكون الحوار مؤتمراً تأسيسياً لتغيير النظام، على ما جرى التداول به خلال زيارة لودريان الأخيرة، أو لوضع «عقد جديد» للبنان، فهو أمر مستبعد كون مثل هذا المؤتمر والتعديلات الدستورية التي ستتضمنّه تستلزم وقتاً طويلاً قد يمتدّ لسنوات لكي يتمّ التوافق عليها.
ولفتت المصادر السياسية المطّلعة في الوقت نفسه، الى أنّه عندما تحصل التسوية الدولية، فإنّ أي شيء ممكن أن يتحقّق سريعاً… غير أنّ التسوية الأميركية- الإيرانية لا تزال بعيدة المنال بعض الشيء، على ما تشير المعطيات، ولا اتفاق نووي قريب في ما بينها. علماً بأنّه في حال حصولها ستكون قادرة على قلب الموازين، لا سيما في لبنان بسبب الإصطفاف السياسي بين هذين المحورين. أمّا التقارب الإيراني – السعودي، فيبدو أنّ تداعياته تشمل دول الجوار قبل أن تصل الى لبنان الذي عليه الانتظار لبضعة أشهر بعد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook