آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نهار روحي ثقافي لأمناء رابطة قنوبين في حديقة البطاركة

وطنية – نظمت لجنة التخطيط والمشاريع في “رابطة قنوبين للرسالة والتراث”، نهارا روحيا ثقافيا لأعضاء مجلس أمناء الرابطة، في حديقة البطاركة- الديمان وجوارها المتصل بوادي قنوبين.

بدأ النهار بمحطة روحية في كنيسة مار اسطفان، حيث كان تأمل روحي لرئيس الديوان في الكرسي البطريركي في الديمان الخوري خليل عرب، تطرق فيه الى “روحانية الوادي المقدس التي تطبع عمل ورسالة رابطة قنوبين”.

بعد ذلك، كانت وقفة عند آثار مزار مار اسطفان المبني سنة 1211 وهدمه المماليك خلال هجومهم على جبة بشري سنة 1283. ومنه جولة تعرف على مجمل انشاءات حديقة البطاركة كمسرح ومعرض ومتحف ومشغل وسمبوزيوم الوادي المقدس، نزولا الى تماثيل ولوحات البطاركة التذكارية ومطل الوادي، فعودة الى بيت الذاكرة والاعلام، بحضور النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين المطران جوزف نفاع، حيث تحدث مدير الرابطة الزميل جورج عرب عن “مسار تحقيق مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس”، وعن “الخطوات المتقدمة التي تحققت هذه السنة لجهة تعزيز العناية بالموقع وتوسيع المساحات الخضراء فيه لتطوير عمل المشغل الحرفي، وبخدمات زواره من خلال استقبالهم ومرافقتهم وتعريفهم بثقافة قنوبين”.

وعرضت رئيسة جماعة الراهبات الأنطونيات الأخت لينا الخوند، في حديقة البطاركة، مخطط تجميل الموقع بأكمله، والخدمات الروحية والثقافية والتنموية المرتقبة منه، وتنشئة الأولاد والشبيبة على روحانية الوادي المقدس وتراثه، وتأهيل السيدات على الإنتاج المهني والحرفي والتصنيع الغذائي وتسويقه، والعناية بالعجزة والمسنين، واطلاق مركز رعاية الأولاد ذوي الحاجات الخاصة.

ثم تحدث منسق لجنة التخطيط والمشاريع في رابطة قنوبين عماد حداد، فقال: “إن أحد أهداف هذا النهار هو اللقاء للتفكير المشترك بمجموعة من المبادرات المستقبلية الكفيلة بتفعيل عمل الرابطة، وتحقيق تطلعاتها والأهداف الموكولة اليها من الكنيسة. هذا بالإضافة الى التعرف مباشرة على الموقع بخصائصه الفريدة، بخاصة لدى أعضاء مجلس الأمناء الجدد. نأمل في حصيلة هذا النهار أن نوفق في بلورة خطة تعزيز موارد الرابطة لتعزيز خدماتها وفرص تحقيق أهدافها، وبخاصة إطلاق وتشغيل مركز رعاية الأولاد ذوي الحاجات الخاصة، وإقامة بركة ري خاصة بموقع الحديقة وسواها من المبادرات الإنسانية والإنمائية الكفيلة بترسيخ شبابنا في لبنان”.

تبع ذلك نقاش مطول حول مجمل محطات الصيف الحالي المنطلقة باعلان برنامج الحج الديني الى حديقة البطاركة وجوارها المتصل بوادي قنوبين، وبعده تحية المواكبة لمسار تطويب البطريرك المكرم اسطفان الدويهي، فمحطات التراث والفنون اللبنانية، وتجمع الشبيبة المشاركين في لقاء الشبيبة العالمي المنعقد في مدينة ليشبونة البرتغالية مع البابا فرنسيس من 3 الى 6 آب المقبل، فالدورة الثانية من مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس 7 و 8 أيلول المقبل، مع ما يتخلله من فعاليات فنية وتقديم كتاب “الديمان علية قنوبين” وسواه. وكانت مداخلات لكل من المحامي جوزف فرح، الدكتور جان نخول، الدكتورة جوانا شحود، الدكتورة ندى الياس والدكتور ايليا ايليا حول خطة العمل المستقبلية.

بعد خلوة بيت الذاكرة والاعلام كان غداء قنوبيني في واحة عصام فارس للتنمية والتراث “سما قنوبين”، انتقل بعده الحاضرون الى الكرسي البطريركي حيث زاروا كنيسته ومكتبة الوادي المقدس ومطل صخرة الدبس، فمشاركة في صلاة المساء التي ترأسها البطريرك الراعي في كنيسة الصرح البطريركي، ولقاء معه اطلع خلاله على محاور وأنشطة النهار وخطة المتابعة والعمل.

                        ===============ن.أ.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى