آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المركز الإسلامي- عائشة بكار أطلق مركز “الأسيل” للصعوبات التعلمية

وطنية – أقام المركز الاسلامي- عائشة بكار، بإدارة وإشراف الدائرة النسائية، حفل إطلاق مركز “الأسيل” للصعوبات التعلمية، تخلله تخريج مربيات مرشدات وتوزيع شهادات، في حضور عقيلة الرئيس تمام سلام السيدة لما سلام، المدير العام للصندوق التعاوني للمختارين الدكتور جلال كبريت، رئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية، رئيس المنتدى الإسلامي الوطني جميل قاطرجي، نائب رئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور عبد الرحمن الحوت، رئيسة جمعية “كن إيجابي” ملك عيتاني، الصحافي معروف الداعوق، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف، رئيسة الدائرة النسائية في المركز هند بحصلي دمشقية وشخصيات.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، تلاه تقديم من رزان سوبرة، فكلمة رئيس المركز الذي قال: “بالرغم من الظروف الصعبة، فإن المركز الإسلامي بجهود هيئته الإدارية ومساهمة أصحاب الأيادي الخيرة، قد تابع مسيرته، وهو يعمل كخلية اجتماعية وصحية ودينية حافلة بالنشاطات المنتجة والمعطاءة والساعية الى التأثير في المجتمع. فمن مركز لتحفيظ القرآن الكريم، الى العيادات المتنوعة الاختصاصات، الى مدرسة الخياطة والتفصيل وتصميم الازياء، الى اللجنة الثقافية التي تقيم المحاضرات والندوات، الى اللجنة الاجتماعية التى تعمل طوال العام على تقديم المساعدات وتوزيع الادوية على ذوي الحاجة، الى الدائرة النسائية، هدفنا ان نضع اجيالا على الطريق القويم بخطى ثابتة تقودهم الى آفاق أوسع وتدفعهم ألى قمم النجاح، وأن يحملوا خططا ورؤية مستقبلية تسعى لان تكون بصمة إيجابية نحو الازدهار والرقي بمجتمعنا”.

ثم ألقت دمشقية كلمة قالت فيها: “ان الدائرة النسائية واكبت هذا العمل الخيري الاجتماعي معتمدة التخطيط العلمي السليم لمساعدة شرائح من مجتمعنا. ان الازمات الاقتصادية والاحداث المتتالية التي عصفت بالبلاد تركت آثارها السلبية على كثير من العائلات المعوزة التي ازدادت فقرا وحاجة، وضحية هذا الوضع المتردي هم أطفالنا الذين انحرموا من أبسط حقوقهم، ومن اجل هذا كله أطلقت الدائرة النسائية في المركز الإسلامي هذا المشروع التربوي بدعم وتشجيع من أهل الخير والكرم”.

أضافت: “ان مركز الأسيل للصعوبات التعلمية هو معد من اجل بناء اطفال اقوياء مختلفين ولكن مميزين، اطفال يعانون من اضطرابات سلوكية، وان هذا المشروع بدأ بحلم واصبح حقيقة على ارض الواقع، وها نحن اليوم نحتفل معا بتدشين هذا المركز التربوي الذي ستبدأ الدراسة فيه مطلع شهر تموز، والدعوة موجهة للجميع لزيارته في اي وقت للاطلاع على سير العمل فيه، وقد تم تجهيزه بأحدث الوسائل وباتباع المواصفات العالمية”.

ثم أقيمت دورة تدريبية لتأهيل الشابات للاشراف على تقويم وعلاج الصعوبات التعلمية عند الاطفال، أشرفت عليها الاستاذة الجامعية المتخصصة في التربية النفسية والارشاد الدكتورة هدى بيبي. وقد طبقت هذه الدورة على 60 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 و14 عاما، وقد تمت تعبئة ملفاتهم للانضمام الى مركز الأسيل والاستفادة من خدماته.

وتوجهت دمشقية الى المتخرجات قائلة: “نحن فخورون بما أنجزتن، فقد لاحظنا فيكن العزيمة والارادة والهمة، لقد أخترتن ان تتعلمن لتعلمن، فبذلتن الجهود لتصلن الى غايتكن”.

ثم تم عرض فيلم عن أعمال الدورة، ألقت بعده الدكتورة بيبي كلمة هنأت فيها الخريجات اللواتي ألقت باسمهن الطالبة ياسمين البطل كلمة، شكرت فيها رئيس وأعضاء المركز والدائرة النسائية. في الختام تم توزيع الشهادات على الخريجات.
 

=========== ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى