رياضة

بينهما لاعب ريال مدريد.. نجمان متهمان بجريمة خطيرة في بلادهما!

دخل الكرواتي لوكا مودريتش، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم، بنادي “ريال مدريد” الإسباني، كـ”متهم” بجريمة “خطيرة” ببلاده. 
لكن مودريتش ليس وحيداً في هذه “المصيبة”، فالخميس الماضي، اتهم مكتب المدعي العام في كرواتيا، مودريتش ومواطنه ديان لوفرين، بالإدلاء بشهادة زور بخصوص إحدى القضايا السابقة المتعلقة بالفساد المالي والتهرب الضريبي، بالإضافة إلى عقد صفقات مشبوهة. 

 

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية الإسبانية، أنّ النيابة العامة في مدينة أوسييك الكرواتية، جدّدت اتهام مودريتش ولوفرين بالإدلاء بشهادة زور، خلال وقوفهما أمام المحكمة كشاهدين في قضية رئيس نادي “دينامو زغرب” السابق زدرافكو ماميتش، يوم 13 حزيران 2017. 
وفي ذلك الوقت، أدلى مودريتش بشهادته بشأن المواعيد وتوقيعه على العقود التي تتعلق بأموال صفقة انتقاله من نادي “دينامو زغرب” إلى “توتنهام هوتسبيرز” الإنكليزي، ولكن وفقاً للاتهام، فإنّ مودريتش قد شهد “زوراً” حيث كان هناك تضارب في تصريحاته. 
وتعود القضية إلى محاكمة زدرافكو ماميتش، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في نادي “دينامو زغرب”، بسبب عقد صفقات مشبوهة، وفي مقدمتها صفقتا انتقال مودريتش إلى “توتنهام” الإنكليزي عام 2008، ولوفرين إلى نادي “أولمبيك ليون” في عام 2010.

وفي المقابل، حُكم على زدرافكو ماميتش بالسجن لمدّة 6 سنوات ونصف السنة، ولكنه نجح في الفرار إلى البوسنة والهرسك حيث يعيش هناك حالياً، وذلك بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي واستيلائه بشكل غير قانوني على مبلغ 15.5 مليون يورو من صفقة انتقال مودريتش إلى “توتنهام” خلال تلك الفترة. 

 

ويواجه مودريتش ولوفرين الاتهامات ذاتها التي واجهها “الثنائي” في عامي 2017 و2018 على التوالي، قبل أن تسقط كل التهم عن اللاعبين في وقت لاحق من ذلك العام، ومن ثم أغلقت القضية في عام 2021، قبل أن تعيد النيابة العامة الكرواتية فتح الملف من جديد، يوم الأربعاء الماضي. 
ومن جانبه، أصدر الاتحاد الكرواتي لكرة القدم، بياناً عبر موقعه الرسمي، أمس الجمعة، أكد من خلاله احترامه للقانون، وأحكام القضاء. 
لكن الاتحاد المحلي للعبة، طالب بمعاملة خاصة لمودريتش ولوفرين، لخدمتهما الكبيرة للبلاد والمنتخب الوطني، ومساهمتهما في الحصول على الميداليتين الفضية والبرونزية في كأسي العالم 2018 و2022. 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى