عندما يكون الحقد برتقاليًا!
لم يرَ أصحاب الشأن سببًا وجيهًا لكي يتعامل الموقع الالكتروني لـ “التيار الوطني الحر” مع خبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي شارك في حقل الاستقبال الذي أقامه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكي في قصر منى تكريما لرؤساء الدول والحكومات وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين، على هامش أداء فريضة الحج في الديار المقدسة، بهذه الطريقة التي لا تنم سوى عن حقد دفين، وعن خفّة في التعاطي مع الأمور الجدية والمسؤولة على جري عادة “التيار البرتقالي”، الذي يخلط العام بالخاص والأمور العامة بقضايا شخصية.
وقد يكون الخبر الموزع عن اللقاء – المصافحة بين الرئيس ميقاتي وولي العهد السعودي قد أزعج بعض مسؤولي “التيار”، الذين أوعزوا إلى مسؤولي الموقع للتعامل مع هذا الخبر بهذه الخفّة، فلم يجدوا فيه سوى أن السلام بين الرجلين كان “باردًا وعابرًا”.
وحيال هذه الخفّة في التعامل مع خبر المصافحة، وهو خبر كسائر الأخبار العادية، لم تجد مصادر حكومية معنية ما يستأهل التعليق، مكتفية بالإشارة إلى هذا الكمّ من الحقد، الذي يخفيه رئيس “التيار” النائب جبران باسيل لشخص رئيس الحكومة، الذي لا همّ له سوى العمل بما يرضي ربه وضميره، وهو يقوم بما يفرضه عليه واجبه الوطني، وما تتطلبه المرحلة الصعبة، التي يمر بها الوطن من تحمّلٍ للمسؤولية، غير آبه لما تتعرّض له القافلة في طريقها….
مصدر الخبر
للمزيد Facebook