الراعي يشن هجوما عنيفا على النواب المنسحبين وهذا ما قاله لمستقبليه

وافاد مصدر موثوق أن أحد الفعاليات من أبناء الجبة الذي شارك في الاستقبال سأل البطريرك عن مدة بقائه في الديمان، فاجابه “ليس أكثر من شهرين كوني سأغادر في أيلول الى الفاتيكان للمشاركة في السينودوس ومن ثم الى أستراليا في زيارة رعوية تمتد لأكثر من شهر”.
فعقب أحد المشاركين بالقول: “وكأنك “تبشرنا” سيدنا أنه قبل تشرين ليس هناك اي حراك جدي أو مبادرة أو حلحلة في الملف الرئاسي؟” .
فما كان من سيد الصرح إلا أن صب إستياءه على النواب الذين “عطلوا النصاب في الجلسة الأخيرة وإنسحبوا مثل السارق في الليل من الجلسة ، وخاصةً المسيحيين منهم والموارنة بالتحديد”.
وبحسب المصدر فان الراعي أضاف “أي حق وأي مسؤولية وطنية تخول لهم الخروج من الجلسة وإفقادها لنصابها. في تلك الجلسة لو لم يخرج هؤلاء النواب قبل الدورة الثانية لربما كان لدينا اليوم رئيس للجمهورية. فهمنا موقفهم على مدى 10 جلسات ولكن إنتهى الأمر ، يجب على كل نائب أن يتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية والا يترك قاعة المجلس النيابي قبل انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدد المصدر “على أن الراعي كان محتداً عندما قام بهذه المداخلة، مما أحرج، عن قصد او عن غير قصد، أحد النواب الموارنة من أبناء المنطقة والذي أتى لإستقباله لكونه كان من اوائل الخارجين من الجلسة النيابية في 14 حزيران.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook