الوكالة الوطنية للإعلام – الحملة الأهلية هنأت بالأضحى: التصاعد النوعي بعمليات المقاومة في فلسطين يبشر بأن دحر الاحتلال مسألة وقت
وطنية – عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة”، اجتماعها الأسبوعي، اليوم، في كلية “الدعوة الإسلامية” بحضور منسقها العام معن بشور، والامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري والاعضاء.
افتتح بشور الاجتماع بتهنئة أبناء الامة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك الذي “أراد الله من خلاله ان يختار التضحية اسماً لعيد هو العيد الأكبر عند المسلمين وان يختتم المسلمين مناسك الحج في بيت الله الحرام تأكيداً على قيم التضحية والشهادة في سبيل الله والحق والحرية والكرامة”.
ثم رحب الشيخ جبري بالحضور في كلية الدعوة الإسلامية التي “كانت وستبقى مقراً لكل عمل في سبيل قضية الامة الرئيسية وهي قضية فلسطين”.
وتوالى على الحديث عدد من الاعضاء وممثلي الجبهات والقوى، اصدر بعده المجتمعون، بيانا هنأوا في بدايته “الشعبين اللبناني والفلسطيني وعموم أبناء الأمة واحرار العالم بعيد الاضحى المبارك”، مؤكدين “المعاني السامية التي ينطوي عليها هذا العيد لا سيمّا التضحية في سبيل الله والحق والحرية”، وقرروا “المشاركة في زيارة الوفاء للشهداء في الخامسة والنصف من صبيحة أول أيام العيد في مدافن الشهداء قرب مستديرة الشهداء”.
ورأى المجتمعون في “التصاعد النوعي للمقاومة البطولية في فلسطين سواء في مواجهة محاولات العدو لاجتياح المدن والمخيمات او في تنفيذ العمليات الفدائية او في اطلاق الصواريخ من داخل الأرض المحتلة على المستوطنات تطوراً نوعياً في مسار الصراع مع العدو وتوقعوا ان تتصاعد هذه المواجهات على مستوى الأرض الفلسطينية المحتلة كلها مما يجعل من إمكانية دحر الاحتلال مسألة وقت لا أكثر”.
وتوقفوا “امام تصريحات نتنياهو التي دعا فيها الى “اجتثاث فكرة الدولة الفلسطينية من الوجود”، ورأوا فيها “أمرين في آن معاً أولهما الكشف عن حقيقة الموقف الصهيوني الرافض لأي تسوية سياسية من جهة ، والقلق الصهيوني من أن يؤدي تصاعد المقاومة والانفراجات في العلاقات العربية والدولية والمتغيرات على الصعيدين الإقليمي والدولي الى تنفيذ فكرة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وعاصمتها القدس، فيما يرى الصهاينة ان احتلالهم للضفة والقدس هو أساس عقيدتهم العنصرية التوسعية الاحتلالية”.
وفي هذا الاطار، دعا المجتمعون الى “تعميق الوحدة الميدانية بين فصائل العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني أولاً لترجمتها سياسياً ووطنياً بعد سقوط الرهان على المفاوضات والتسويات المستحيلة، ثم الى موقف عربي حاسم يعيد الاعتبار لأولوية القضية الفلسطينية في برنامج العمل العربي المشترك واعتبار اسقاط اتفاقيات التطبيع اول الخطوات وابسطها في الرد على التعنت الصهيوني”.
وأبدوا “ارتياحهم لفشل تمرد شركة “فاغنر” الروسية والذي كان يستهدف زعزعة الامن والاستقرار في موسكو بما يضرب كل ما تحقق من إنجازات لصالح قوى العالم المناهضة للإمبريالية الأميركية”.
واطلعوا على “البرنامج الاولي للدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر القومي العربي التي ستنعقد في 30 و 31 تموز المقبل، وأبدوا ارتياحهم “لإدراج مسألة العمل من اجل قيام جبهة عالمية لمناهضة الامبريالية والعنصرية والفاشية والصهيونية باعتبار ان قيامها اليوم يشكل القاعدة الأفعل للتسريع بسقوط الهيمنة الامبريالية على العالم كله والتي بسقوطها يصبح اسقاط الكيان الصهيوني المؤقت اسرع وأسهل”.
==========ع.غ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook