أخبار محلية

ياغي: المقاومة في لبنان وفلسطين صنعت ومازالت تصنع الإنتصارات

ياغي: المقاومة في لبنان وفلسطين صنعت ومازالت تصنع الإنتصارات

نظم “مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك”، لقاء في ذكرى عيد المقاومة والتحرير، مع المعاون التنفيذي للأمين العام ل “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي، بعنوان “دور المقاومة في حفظ لبنان والمنطقة”، في حضور الوزير السابق عاصم قانصوه، النائب السابق كامل الرفاعي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي ياغي، قيادات حزبية لبنانية وفلسطينية، فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وتربوية.

استهل اللقاء رئيس اللجنة الاعلامية في المركز حسين درويش، معتبرا أن “انتصار غزة هو امتداد لانتصارات المقاومة في لبنان عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب ودحر الاحتلال عن أرضنا، وعام 2006 حيث سطرت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الانتصار المظفر على العدو الصهيوني، وفرضت معادلة ردع ما زالت مفاعيلها سارية”.

بدوره قال ياغي: “المقاومة في لبنان وفلسطين صنعت وما زالت تصنع الانتصارات، ولو قاتل الفلسطينيون لعدة أشهر في غزة، لما نفذت صواريخهم، ولديهم صواريخ متطورة دقيقة بعضها لم يستخدم في المواجهة الأخيرة، والتهديد باستخدامها هو من أجبر نتنياهو على أن يوقف العدوان، ذلك لان المقاومة هددت بإسقاط أحد الأبراج الاقتصادية المهمة المؤلف من 134 طابقا في تل أبيب، ولو استمرت الإعتداءات واستمر قصف الطائرات على غزة لسقط البرج بصاروخ دقيق واحد من الصواريخ التي هي بحوزة كل من حماس والجهاد”.

واعتبر أن “النصر الذي تحقق في غزة سيؤسس لنصر قادم والمعركة الآتية ستكون المعركة النهائية، ومحور المقاومة بدأ يتهيأ لما بعد معركة غزة”.

وتابع: “من إنجازات نصر غزة أن مسارات التطبيع ستتراجع وهي ستسقط لا محالة، وللقائد قاسم سليماني بصمات كبيرة في غزة، ولو حصلت معركة برية في غزة لشاهدنا مجزرة كبيرة لدبابات العدو، تشبه مجزرة دبابات وادي الحجير، بسبب السلاح النوعي الذي تملكه المقاومة في غزة، وقد استخدمت غزة صاروخين من هذا السلاح”.

وختم: “وقف حزب الله إلى جانب سوريا والجيش العربي السوري في مواجهة مشروع يسعى لجعل إسرائيل منتصرة في كل العام العربي، ومن أجل ضرب هذا المشروع قدمنا أكثر من 1200 شهيد وآلاف الجرحى، وكنا مقتنعين أن الأمر يتطلب ذلك، وبالفعل تم إفشال المشروع ومخططات الأعداء، وستعود سوريا قريبا واحدة موحدة، واحتضنت كعادتها القضية الفلسطينية وفتحت أبوابها أمام الجميع”.

واختتم اللقاء بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين أنهوا دورة تعليمية مجانية باللغتين الفارسية والإنكليزية.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى