آخر الأخبارأخبار محلية

اجتماع تنسيقي بين رياشي والخوري حول قانون المعاملات الالكترونية والبيانات الشخصيّة

عُقد في وزارة العدل ظهر اليوم، اجتماع تنسيقي مشترك بين وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال السفيرة نجلا رياشي، ووزير العدل القاضي هنري الخوري تمحور حول ” مشروع مرسوم تطبيقي للسنَد الرسمي الالكتروني المسمّى ” قانون المعاملات الالكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي”.

ضم الاجتماع الى الوزيرين رياشي وخوري، موظفون من السرايا الحكومية ووزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية وقضاة وفريق من نقابة محامي بيروت الذي أعد بدوره دراسة تطوعية حول مشروع السند الرسمي الالكتروني، حيث تمت المقارنة بينه وبين اقتراحي مشروع وزارتي العدل والتنمية بهدف التوافق والتوفيق بينهما، على أن يتم استكمال المناقشة في موعد حُدد في العاشر من تموز المقبل.

وبعد الاجتماع، قال الوزير خوري: “تمحور اجتماع اليوم حول دراسة وإعداد مشروع مرسوم تطبيقي للسنَد الرسمي، وتحديد بعض دقائق القانون في المادتين 8 و 134 من القانون رقم 81/2018 (قانون المعاملات الالكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي). وقد استعرضنا الأشكال التي ستتم على أساسها المراسيم لأن هناك أكثر من مشروع مرسوم موجود ونحن نحاول التوفيق بين كل هذه المشاريع للوصول الى نتيجة واحدة، أما الهدف الأخير فهو التوقيع الالكتروني الذي يتم التحضير له منذ فترة طويلة، ونأمل أن نصل الى هذه الخاتمة المرجوة بالنتيجة المطلوبة بأقصى سرعة ممكنة كون ابمشروع مفيد جداً على كل الصعد، ولكل الوزارات والمؤسسات والإدارات العامة”.

وحول ماهية التوقيع الإلكتروني وطريقة تطبيقه، أوضح الخوري أن “هذا التوقيع يعفي المواطن من التحرك نحو الدائرة الرسمية المعنية للتوقيع بنفسه على معاملة ما، وبدلاً ذلك يتم التواصل الالكتروني ويوقع على المعاملة بالتزامن مع وجود شركات تضمن أمان التوقيع الصادر عن صاحبه”.

وختم بالقول:” نحن بصدد التحضير مع الوزيرة رياشي هذا المشروع بشكل متكامل بهدف الوصول الى النتيجة التي تنتظرها الدوائر الرسمية منذ مدة طويلة وذلك في إطار تسهيل معاملات المواطنين، علماً أن مهمة وزارة العدل هي وضع هذه المراسيم موضع التطبيق والتنفيذ بعد دراسة كل الأفكار المطروحة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى